سياسة تركية

الجيش التركي يتزود بنظام حرب إلكترونية جديد.. هذه ميزاته

صُمم النظام الإلكتروني الجديد بإمكانات تركية محلية - الأناضول
صُمم النظام الإلكتروني الجديد بإمكانات تركية محلية - الأناضول
تزود الجيش التركي بنظام حرب إلكترونية جديد يحمله الأفراد يعترض الاتصالات اللاسلكية بين العناصر المعادية من مسافات بعيدة، بحسب ما أعلنت عنه رئاسة هيئة الصناعات الدفاعية التابعة لرئاسة الجمهورية التركية.

وذكرت الصناعات الدفاعية التركية، في بيان، أن استلام قوات الجيش لنظام "مرتر – MERTER" للهجوم الإلكتروني التكتيكي الميداني، جاء تنفيذا لاتفاقية موقعة بينها وبين شركة "متيكسان" للصناعات الدفاعية التركية، حيث صُمم بإمكانات تركية محلية، لغرض استخدامه باعتراض الاتصالات اللاسلكية بين العناصر المعادية من مسافات بعيدة.

وأكد أن النظام يتيح لقوى الأمن استخدامه بسهولة، بحيث يمكن حمله على ظهر فرد واحد، أو تثبيته على قاعدة ثلاثية ثابتة.

كما يمكن التحكم في النظام عبر جهاز لوحي ذكي أو عبر حاسوب، أثناء استهداف الجهة المعادية عبر هجوم إلكتروني موجه بالهوائي عالي الدقة، علاوة عن امتلاكه بطارية خاصة لتشغيل منظومته.

وعبر حسابه في موقع تويتر، قال رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، إسماعيل دمير، إن بلاده انطلقت في العام الجديد عبر تزويد قواتها بنظام حرب إلكترونية جديد.

وأكد أن نظام "مرتر" للهجوم الإلكتروني التكتيكي الميداني سيوفر أفضلية لقوات الأمن التركي في الميدان، عبر اعتراض اتصالات العناصر المعادية.

وحققت الصناعات الدفاعية التركية خلال 2022 نجاحات مهمّة عبر سلسلة من المشاريع، ساهمت في توفير مجموعة من المعدات والأنظمة الدفاعية المتطورة لقوات الأمن والجيش في تركيا.

وفي حديث لوكالة الأناضول، قال رئيس إدارة الصناعة الدفاعية التركية، إسماعيل دمير، إن 2022 شهد تطورات مهمة في قطاع الصناعات الدفاعية التركية، وتحقيق مجموعة من أهداف القطاع المذكور.

ولفت دمير إلى أن رئاسة الصناعات الدفاعية التركية بذلت في 2022 جهودًا مكثّفة، من أجل تلبية احتياجات قوات الأمن والجيش من المعدات والأنظمة الدفاعية، اعتمادًا على الإمكانات المحلية.

وتمكنت تركيا من صنع الطائرات المسلحة المسيرة، والمنصات البحرية، والمركبات البرية، والصواريخ، والمركبات البرية والبحرية غير المأهولة، وأنظمة الحرب الإلكترونية.

ونجحت تركيا في تطوير هذه المعدات، اعتمادا على موارد محلية، "في خدمة قواتنا الأمنية، فيما تجاوزت صادراتنا الدفاعية والفضائية عتبة الـ4 مليارات دولار، لتصل إلى أعلى مستوى في تاريخ الجمهورية التركية"، بحسب دمير.

وأضاف: "في عام 2023، سنواصل تحت قيادة الرئيس، رجب طيب أردوغان، تنفيذ مجموعة من المشاريع التي يعتمد إنتاجها على التقنيات الوطنية، في إطار تحقيق أهداف الصناعات الدفاعية التركية".

اظهار أخبار متعلقة



وزاد: "أعتقد أننا وخلال العام المقبل، سنحمل صناعتنا الدفاعية، التي نعتبرها أحد القطاعات المهمة في الاقتصاد التركي، قدمًا نحو الأمام، من أجل توفير أفضل المعدات والأنظمة الدفاعية للسلطات المستخدمة وقوات الأمن والجيش".

واحتلت تركيا المركز العاشر في قائمة أكثر دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" إنفاقا على الدفاعات خلال العام الماضي 2022، بتكلفة جملية بلغت 13 مليار دولار، بحسب الموقع الرسمي للحلف.
التعليقات (0)