رياضة دولية

"رضاء الوالدين والنية".. فيفا يبرز "الخطة السحرية" لتألق المغرب بالمونديال

كان "أسود الأطلس" قد حققوا خلال مونديال قطر إنجازًا تاريخيا بعد وصولهم لنصف النهائي- FIFA / تويتر
كان "أسود الأطلس" قد حققوا خلال مونديال قطر إنجازًا تاريخيا بعد وصولهم لنصف النهائي- FIFA / تويتر
ضرب الاتحاد الدولي لكرة القدم المثل بمعجزة المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم قطر 2022، وذلك في وصية الفيفا لكل الأندية والمنتخبات الطامحة إلى تحقيق أهدافها وأحلامها في العام الجديد.

وسلط الاتحاد الدولي الضوء على أربعة عوامل ساهمت في نجاح المنتخبات بكأس العالم "قطر 2022"، حيث اعتبر ذلك بمثابة الخطة السحرية من أجل ضمان سنة جديدة مليئة بالنجاحات. وهي الخطة  التي قادت أسود أطلس إلى المجد في أفضل نسخة مونديالية.

ونشر الحساب الرسمي لـ"فيفا" في تويتر تغريدة في أول أيام 2023، للتذكير بأهم المفاتيح والعوامل، التي ينبغي التعلم منها، لمحاكاة تجربة الأسود في المونديال.

وكتب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بحسابه الخاص بكأس العالم تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً: "الخطة السحرية لسنة 2023 مليئة بالنجاحات، رغبة جامحة للنصر، النية، رضا الوالدين، الشجاعة".

ونشرت الفيفا التدوينة مرفوقة بصور أبرزها صورة الدولي المغربي سفيان بوفال رفقة والدته وهما يحتفلان داخل الملعب بتأهل "الأسود" إلى نصف النهائي، بالإضافة إلى صورة الناخب الوطني وليد الركراكي وهو يحتفي بالفوز.


وتقصد التدوينة بكلمة النية، تلك العبارة الشهيرة التي كان يرددها المدرب الركراكي في حواراته الصحافية “ديرو النية”، التي تحولت إلى مقولة مأثورة بين المشجعين في المونديال، منذ أن أطلقها أول مرة، عقب التعادل مع كرواتيا في المباراة الافتتاحية، بهدف تصفية النوايا والتركيز على دعم اللاعبين في مهمتهم الشاقة، أما رضا الوالدين، فكانت إشارة إلى ظاهرة احتفال نجوم المنتخب مع أمهاتهم بعد كل انتصار.

وكان "أسود الأطلس" قد حققوا خلال مونديال قطر إنجازًا تاريخيا بعد وصولهم لنصف النهائي، كأول منتخب أفريقي وعربي يصل لهذا الدور واحتلاله المركز الرابع عالميا.

 وبدأ انجاز "أسود الأطلس" باعتلاء صدارة مجموعته النارية، بجمع 7 نقاط، من تعادله مع وصيف 2018، المنتخب الكرواتي، ثم بفوزه على الجيل الذهبي لبلجيكا بثنائية نظيفة، وتبعه كندا في مباراة حسم بطاقة العبور للأدوار الإقصائية، قبل أن يأتي الدور على إسبانيا والبرتغال تباعا في مراحل خروج المغلوب، وفي الأخير توقفت المغامرة الجريئة بالهزيمة أمام فرنسا في نصف النهائي، ثم خسارة مباراة المركز الثالث والميدالية البرونزية أمام لوكا مودريتش ورفاقه.

التعليقات (0)