أمضى التلسكوب الفضائي الأمريكي التابع
لوكالة "
ناسا"، جيمس
ويب، عامه الأول في
الفضاء، وسجل اختراقات علمية
واسعة في مجال الفضاء خلال العام 2022.
وسلط موقع "
فيرج" الضوء على
التلسكوب الفريد من نوعه مع مرور عام على إطلاقه، مشيرا إلى أن قدراته الهائلة
سمحت لعلماء الفلك بالحصول على مناظر جديدة للكون، وكشف ألغاز كبيرة.
اظهار أخبار متعلقة
ولكون الضوء يستغرق وقتا للانتقال من
مصدره إلى كوكب الأرض، فإنه يمكن للعلماء من خلال النظر إلى المجرات البعيدة أن ينظروا
إلى الوراء لرؤية المجرات التي يبلغ عمرها 13 مليار سنة.
وعلى الرغم من
الجدل الدائر بين علماء الفلك حول الاكتشافات الأولى للمجرات المبكرة، لكون أدوات
التلسكوب لم تتم معايرتها بالكامل، ما يجعل عمر المجرات البعيدة يدخل في نقاشات
بين العلماء، إلا أن التلسكوب قدم معلومات فريدة.
ورصد التلسكوب
مجرات تعود لأول 350 مليون سنة بعد الانفجار العظيم.
وبحسب التقرير، فقد تمكن التلسكوب من بين
الاكتشافات التي أرسلها للأرض، من اكتشاف ثاني أكسيد الكربون في غلاف جوي لكوكب
خارج المجموعة الشمسية للمرة الأولى، ومجموعة من المركبات الأخرى في الغلاف الجوي
للكوكب WASP-39b أيضا، بما في ذلك بخار
الماء وثاني أكسيد الكبريت.
اظهار أخبار متعلقة
وهذا
الاكتشاف يمكن العلماء من رؤية كيفية تفاعل الغلاف الجوي مع الضوء من
النجم المضيف للكوكب، حيث يتم إنشاء ثاني أكسيد الكبريت عن طريق التفاعلات
الكيميائية مع الضوء.
وموضوع الأغلفة الجوية للكواكب أمر مهم
خصوصا في سعي الإنسان للبحث عن كواكب شبيهة بالأرض، وقابلة لاحتضان شكل من أشكال الحياة.
وبينما تمكنت التلسكوبات والأدوات
السابقة من تحديد المعلومات الأساسية للكواكب، من حيث الكتلة، والقطر، وبعدها عن
نجمها، فإنه لفهم الكواكب بطريقة صحيحة، يجب دراسة غلافها الجوي.
ويمكن تلسكوب ويب العلماء من البحث عن
الكواكب الصالحة للسكن، خارج المجموعة الشمسية، إلى جانب ما يوفره عن
نظامنا الشمسي.