قضت محكمة هندية بالسجن مدى الحياة على
زعيم روحي لجماعة دينية، بعد
إدانته باغتصاب امرأة من أتباعه.
وأدين الزعيم الروحي أسارام بالاعتداء على
تلك السيدة عدة مرات بين عامي 2001 و2006 في خلوته الروحية في ولاية غوجارات
الغربية.
وهذا هو الحكم الثاني على الزعيم الديني البالغ من العمر 81، حيث لا
يزال يقضي عقوبة مماثلة مدى الحياة، بعد إدانته باغتصاب فتاة أخرى تبلغ من العمر
16 عاما في سنة 2018.
وقال محامي أسارام، إنه سيستأنف الحكم الأخير بحق موكله.
ولدى الزعيم الديني، المعروف بتعاليمه حول
اليوغا والتأمل، ملايين من الأتباع، ومئات خلوات الاعتزال الروحية حول العالم.
وشددت السلطات في ولاية غوجارات الإجراءات
الأمنية قبل قرار المحكمة الثلاثاء، بسبب مخاوف من احتمال وقوع أعمال عنف من قبل
أنصاره.
وفي اليوم السابق، أدانت المحكمة في مدينة
غانديناغار، أسارام، بموجب أقسام مختلفة من قانون العقوبات
الهندي، بما في ذلك
بتهم
الاغتصاب والاحتجاز غير المشروع.
اظهار أخبار متعلقة
وتمت تبرئة ستة متهمين آخرين في القضية، من
بينهم زوجة أسارام وابنته، لعدم كفاية الأدلة.
وفرضت المحكمة يوم الثلاثاء، غرامة قدرها
23,000 روبية (281 دولاراً) على أسارام وطلبت منه دفع 50,000 روبية كتعويض للضحية.
وكانت ادعاءات الاعتداء الجنسي ظهرت لأول مرة
في عام 2013، عندما قدمت المرأة شكوى ضد المعلم الروحي.
وزعمت المرأة أن أسارام اغتصبها عدة مرات في
المعتزل الروحي الخاص به في مدينة موتيرا، حيث تم حبسها لمدة خمس سنوات قبل أن
تتمكن من الفرار.
وفي عام 2019، حُكم على نجل أسارام، نارايان
ساي، أيضاً بالسجن مدى الحياة لاغتصاب الشقيقة الصغرى للسيدة نفسها.
وتم القبض على أسارام في عام 2013، بعد رفع قضية
اعتداء جنسي ضده من قبل اثنين من أتباعه، اتهموه باغتصاب ابنتهم.
وقالت الشرطة إنه استدعى الضحية إلى غرفته في
المعتزل الروحي الخاص به في مدينة جودبور بولاية راجاستان بحجة "علاجها"
ثم اغتصبها.
وأضافوا أن المعلم الروحي أجبر الضحية على
ممارسة أفعال جنسية معه وهدد بقتل عائلتها إذا تحدثت عن الحادث.
وأُدين اثنان من مساعدي أسارام وحُكم عليهما
بالسجن لمدة 20 عاماً في ما يتعلق بالقضية.