الدوري الإنجليزي.. كيف سيبدو الترتيب بدون تقنية حكم الفيديو المساعد؟

نشر موقع "غيف مي سبورت" الأمريكي تقريرًا سلط فيه الضوء على تأثير قرارات تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار" على جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن ليفربول الذي يمضي موسمًا سيئًا كان من الممكن أن يكون مركزه في الدوري أسوأ من موقعه الحالي، بدون استخدام "الفار".

ويحتل ليفربول حاليًا المركز التاسع في الترتيب العام، وقد خسر حتى الآن ثلاثة أضعاف عدد المباريات التي خسرها طوال الموسم الماضي بأكمله. ووفقًا لدراسة جديدة من موقع "إي إس بي إن" الأمريكي، تُظهر الإحصائيات كيف سيبدو جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بدون استخدام تقنية الفيديو المساعد، الذي خدم الريدز بعض الشيء.

كيف سيبدو جدول الترتيب بدون تقنية "الفار"؟

أشار الموقع إلى أن البيانات التي تم جمعها شملت القرارات التي كان لها تأثير كبير على نتيجة المباريات، بمعدل قرار لكل مقابلة. إجمالاً، جمعت الدراسة 61 حالة من قرارات تقنية "الفار" في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، مع احتساب درجة التأثير الذي سببته على نتيجة المباريات. وفي حين لم تتأثر بعض الفرق ولا يُظهر الجدول المعدَّل أي تغيير في مراكزها؛ فإن البعض الآخر له قصة مختلفة تمامًا، حسب الجدول أدناه.
 

pic.twitter.com/mpgbKzQ84i

— Footy Lover (@FootyLover3) February 2, 2023

ما هي الفِرق التي استفادت أكثر من "الفار"؟

كما يبدو في الجدول، كان ليفربول هو الأكثر استفادة عندما يتعلق الأمر بتقنية "الفار" هذا الموسم، وبدون استخدام هذه التكنولوجيا، كان رصيده من النقاط سيكون أقل بـ 6 نقاط من رصيده الحالي، ولاحتل المركز الـ11 بدل الـ9، على بعد 6 نقاط فقط من مراكز الهبوط، وبنفس القدر من النقاط مع ليدز يونايتد.

وبالعودة إلى بعض القرارات الحاسمة التي كانت في صالح ليفربول، نجد حالة من الشهر الماضي عندما أُلغي هدف نجم تشيلسي كاي هافرتز بداعي التسلل، بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.

بالإضافة إلى ذلك، استفاد من قرار مؤثر آخر في ملعب آنفيلد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عندما ألغي هدف فيل فودين لمانشستر سيتي بعد العودة إلى "الفار"، بداعي وجود خطأِِ ارتكبه هالاند بعرقلة فابينيو، ليفوز ليفربول بالمباراة بفضل هدف محمد صلاح.

وأضاف الموقع أن مانشستر يونايتد أيضًا يعتبر محظوظًا إلى حد ما، حيث يكشف الجدول الجديد أنه استفاد من التقنية، ويأتي ترتيبه الجديد في المركز الخامس، بعيدًا عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وتراجع فريق تين هاج بـ 3 نقاط مما هو عليه الآن، حيث سيتحول فوزه 3-1 على آرسنال إلى خسارة، إذا استبعدنا قرارات "الفار".

ما هي الفرق التي تضررت من "الفار"؟

أشار الموقع إلى أن توتنهام من الفرق التي تضررت من قرارات فيديو الحكم المساعد، وكان سيتواجد في المركز الثالث في التصنيف المعدَّل، حيث حُرم من ركلة جزاء ضد وست هام بينما كانوا متعادلين 1-1.

ومع ذلك، فإن ليدز يونايتد هو الفريق الذي تضرّر أكثر من قرارات "الفار" هذا الموسم، حيث كان سيتواجد في وضع أفضل بـ 5 نقاط لو لم تتدخل التكنولوجيا، وكان ليبتعد إلى حد كبير من منطقة الهبوط.

وختم الموقع تقريره بالقول إن الجدول الجديد لا يُظهر أي تأثير لتقنية حكم الفيديو المساعد على ترتيب المتصدر أرسنال وحملته نحو التتويج بلقب الدوري، وما كان ترتيبه ليتغيّر بغض النظر عن استخدام التكنولوجيا من عدمه.