محافظة الإسكندرية توضح حقيقة شقوق الأرصفة والكورنيش وعلاقتها بالزلزال

نفت الحكومة المصرية وجود علاقة بين تشقق أراض بالإسكندرية، الواقعة على البحر المتوسط، والزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الإثنين الماضي.

وقال محافظ الإسكندرية محمد الشريف، إنه لا صلة نهائيا بين الزلزال الذي حدث في تركيا وسوريا وبين ما حدث في شاطئ الإسكندرية، موضحا أن مشكلة الشاطئ كانت ناتجة عن ارتفاع الأمواج بشكل غير عادي نتيجة موجة الطقس السيئ التي تعرضت لها المحافظة.

اظهار أخبار متعلقة

وأعلن الشريف الانتهاء من أعمال الإصلاح وعودة الأمور إلى ما كانت عليه، مشيرا إلى أن الأعمال تمت بالتنسيق مع هيئة تعمير الساحل الشمالي، وجهاز حماية الشواطئ، وشركة المقاولون العرب، موضحًا  أنه تم تكثيف الأعمال والانتهاء من كافة الإصلاحات خلال 48 ساعة. وفق مواقع محلية.

وأكد المحافظ أنه تم عمل بلوكات أمام الشاطىء لمنع عملية انجراف الشاطئ، وذلك بشكل مؤقت، وكحل عاجل لحمايته لحين الانتهاء من الحل الدائم الذي يتم تنفيذه. 



وكانت وزارة الموارد المائية والري كشفت حدوث هبوط برصيف طريق الكورنيش بمدينة الإسكندرية لمسافة 20 مترا أمام شاطىء سيدي بشر.

وأكدت وزارة الموارد المائية والري، أن هبوط الرصيف ناتج عن الأمواج العاتية، بينما نشرت وسائل إعلام مصرية صورا لتصدع وانشقاق أرصفة مدينة الإسكندرية في مصر، بالتزامن مع الزلزال المدمر الذي وقع في تركيا وسوريا وراح ضحيته أكثر من 18 ألف شخص في حصيلة غير نهائية.