طور علماء تقنية جديدة يمكن من خلالها
اختيار
الجنس المرغوب للطفل بنسبة نجاح تبلغ 80 بالمئة، عبر فصل واختيار الحيوانات
المنوية مسبقا، ما يعني أنه يمكن تحديد جنس الأجنة.
وقال فريق العلماء إن التقنية آمنة للغاية
وفعالة وغير مكلفة ومقبولة من الناحية الأخلاقية، لكن مسألة اختيار الجنس تثير مخاوف
أخلاقية خطيرة، خاصة أن اختيار الأجنة على أساس الجنس دون أسباب مخففة مثل الأمراض
المرتبطة بالجنس غير قانوني في العديد من البلدان.
وأوضح العلماء أن اختيار الحيوانات
المنوية، تم بناء على ما إذا كانت تحتوي على كروموسوم "إكس" الذي يحرض
التطور الجنيني الأنثوي، أو كروموسوم "واي" الذي يحرض التطور الجنيني
الذكوري، باستخدام مقاييس الكثافة.
وأوضحت الدراسة أن
الحيوانات المنوية
التي تحتوي على كروموسوم X أثقل قليلا من الحيوانات المنوية التي تحتوي
على كروموسوم Y.
اظهار أخبار متعلقة
وقال فريق العلماء إن اختيار جنس
الجنين قابل للنقاش أخلاقيا، إلا أن التعبير عن تفضيل الجنس للذرية أمر شائع بين
الأزواج، ولا يقتصر على أولئك الذين يخضعون لعلاج العقم. الإثراء الجنسي للحيوانات
المنوية... يتيح اختيار الأجنة للجنس المطلوب، وفق صحيفة "
ديلي ميل".
وأضافوا: "لا تؤدي طريقة اختيار
الجنس إلى زيادة نسبة الأجنة المختلة الصيغة الصبغية الإضافية. لذلك، يمكن
اعتبارها آمنة للغاية وفعالة وغير مكلفة ومقبولة من الناحية الأخلاقية".
وأجريت تجربة باستخدام 1317 زوجا تم
تقسيمهم إلى مجموعتين، مع 105 من الرجال كانوا في مجموعة الدراسة التي استخدمت
فيها التقنية الجديدة.
اظهار أخبار متعلقة
ووفقا للدراسة، فإن 59 زوجا في هذه
المجموعة يرغبون في إنجاب الإناث، وأدت هذه التقنية إلى إنشاء أجنة من الإناث
بنسبة 79.1%. وأدى هذا إلى ولادة 16 فتاة دون أي تشوهات.
وانتهى الأمر بـ46 من الأزواج الراغبين
في نسل الذكور بنسبة 79.6% من أجنة الذكور، ما أدى إلى ولادة 13 طفلا رضيعا يتمتع
بصحة جيدة.