نشر موقع "غيف مي سبورت" تقريرا تحدث فيه عن الهتافات الساخرة وصيحات الاستهجان التي تعرض لها النجم الأرجنتيني ليونيل
ميسي قبيل مباراة باريس
سان جيرمان ضد ليون، التي انتهت بخسارة النادي الباريسي بهدف دون رد.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "
عربي21"، إن باريس سان جيرمان خسر على أرضه أمام ليون بهدف من تسجيل برادلي باركولا، وهو الهدف الوحيد في المباراة. وتعتبر هذه الخسارة الثانية على التوالي للنادي الباريسي، مما يتركه متقدما بفارق ست نقاط فقط على كل من لانس ومرسيليا. ولكن قبل المباراة، أطلق العديد من المشجعين صيحات الاستهجان على ميسي داخل حديقة الأمراء.
لماذا أطلق المشجعون صيحات الاستهجان على ميسي؟
ذكر الموقع أن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها مشجعو باريس سان جيرمان صيحات الاستهجان على نجومهم. كما أنها ليست المرة الأولى التي يطلقون فيها صيحات الاستهجان على ميسي.
في الواقع، لا يزال المشجّعون مستائين من النتائج المخيبة للآمال للفريق في دوري أبطال أوروبا حيث تعرّضوا لهزيمة نكراء أمام نادي بايرن ميونيخ. وهم يأملون تحقيق أول انتصار في دوري أبطال أوروبا.
لكن لماذا يتعرض ميسي للتمييز؟
مع أن النجم الأرجنتيني سجّل 18 هدفًا في جميع المسابقات هذا الموسم، إلا أن بعض المشجعين غير مقتنعين بأنه يريد حقًا التواجد في فرنسا وهناك شكوك بشأن مستقبله. ويُذكر أن عقد ميسي المربح مع باريس سان جيرمان ينتهي في نهاية الموسم وهناك إشاعات عن عودته المحتملة إلى برشلونة.
وقد وصل الأمر إلى نقطة يعتقد فيها بعض مشجعي باريس سان جيرمان بوضوح أن مغادرة ميسي قد تعزز تشكيلة الفريق. ولكن من المؤكد أن إطلاق صيحات الاستهجان على أعظم لاعب في كل العصور ليس هو الحل.
ردّ تييري هنري على صيحات الاستهجان التي تعرض لها ميسي من مشجعي باريس سان جيرمان
لم تَرُق تصرفات مشجعي باريس سان جيرمان للاعب الفرنسي السابق تييري هنري، الذي يعمل حاليًا محللا رياضيا لصالح "أمازون برايم"، ورد على صيحات الاستهجان من خلال حثّ ميسي على العودة إلى برشلونة.
اعترف هنري قائلا: "أود أن أراه ينهي مسيرته في برشلونة، إنها أمنية. أنا لا أقول إنه يجب أن يترك باريس سان جيرمان أو أن يبقى هناك. أنا سعيد برؤيته في الدوري الفرنسي. لكن صيحات الاستهجان الأخيرة لم تساعد. لقد سجل 13 هدفًا، و13 تمريرة حاسمة (في الدوري الفرنسي هذا الموسم)، نحن نتحدث عن أفضل لاعب حاليًا في العالم". وأضاف أن "الأمر يتعلّق بحبّ اللعبة، وما فعله لهذا النادي. لم يغادر كما ينبغي. إنّ الأمر لا يزال يزعجني، وأعتقد أنه يُضايقه أيضًا".
غالتييه: كان من الصعب الاستماع إلى صيحات الاستهجان
اعترف كريستوف غالتييه، مدرب باريس سان جيرمان، بأنه كان من الصعب الاستماع إلى صيحات الاستهجان مشيرا إلى أنه "قد تكون هناك توقعات بأن يتمكن ميسي ومبابي من إخراج الفريق من هذا الموقف الصعب. يحاول ميسي جاهدا، ولكن جهوده لم تُؤت أكلها، ولكن يحتاج اللاعبون الآخرون من حوله أيضا إلى وظائفهم. لقد جرّب ميسي أساليب مختلفة، بما في ذلك بعض التمريرات والمواقف. لقد كانت هناك بعض الأخطاء الفنية في لعبته. ومن الصعب الاستماع إلى الصفارات لأنه يسجل الكثير من الأهداف ويساعد الفريق".