كارثة تشيرنوبل

(لقد دفعنا ثمنا غاليا وقت الكارثة عام 1986، وعلينا حرمان روسيا من فرصة استغلال منشآت الطاقة النووية لابتزاز أوكرانيا، والعالم أجمع)، هذا ما قاله الرئيس الأوكراني في الذكرى الـ37 للكارثة، التي تعد  أسوأ كارثة نووية.

وتشير التقديرات إلى أن كارثة مفاعل تشيرنوبيل أدت إلى مصرع أكثر من 90 ألف شخص، من جراء  تعرضهم إلى الإشعاعات المميتة.

وفقا لمنظمة السلام الأخضر، فإن الحادثة التي وقعت في المفاعل (رقم 4)، جاءت نتيجة اختبار فاشل، أعقبه خطأ في التشغيل، أسفر عن اشتعال اليورانيوم، بحسب الأمم المتحدة.

ويعد الخلل بمناوبات العمل من دون الانتباه إلى تعطل (نظام تبريد المفاعلات) واحدا من أسباب الكارثة، بحسب لجنة التحقيق.

فيما رصدت الوكالة النووية مستويات إشعاعية متزايدة عند مفاعل تشيرنوبيل النووي، وفقا لدويتشه فيله.

وأوروبا اليوم مهددة  بخطر "التلوث النووي" لتشرنوبيل، بحسب سفير أوكرانيا في اليابان.

اظهار أخبار متعلقة

الخطر المتجدد
كارثة تشيرنوبيل تسببت بتأثير العناصر المشعة كالسيزيوم، والبلوتونيوم، والإسترونتيوم، على أوكرانيا، وبيلاروسيا المجاورة.

أما عن حركة المعدات العسكرية الأخيرة بمنطقة المفاعل، فقد أدت إلى ارتفاع الغبار المشع، وفقا لوزارة الداخلية الأوكرانية.

وفيما حاول فيلم "تشيرنوبيل: الهاوية" من إنتاج عام 2021 للمخرج الروسي (دانيلا كازلوفسكي)، ترويج الرواية السوفييتية بمواجهة الروايات الغربية، وفقا لنقاد سينمائيين، كشفت رواية "صلاة تشيرنوبيل" الصادرة عام 1997 للروائية البيلا الروسية "سفيتلانا أليكسيفيتش" الحاصلة على جائزة نوبل للآداب عام 2015، عن ارتفاع سحابة مليئة بالإشعاعات.

اجتاحت الكارثة عشرات الدول، وفقا للكاتبة، كذلك الحال مع المسلسل التلفزيوني (تشيرنوبيل) لعام 2019، وفقا لشبكة (إتش بي أو) الأمريكية، فهل ستجدد الحرب الروسية على أوكرانيا إثارة الإشعاعات الخامدة، ما رأيكم؟