اعتدى عنصر في أحد
أحزاب المعارضة التركية، على مراسلة الجزيرة، رقية تشيليك، خلال تغطيتها فعاليات
الانتخابات في مدينة أوسكودار بإسطنبول.
وخلال جولة الصحفية
وهي تركية من أصل عربي، هاجمها أحد أعضاء حزب الجيد، ذي التوجهات القومية، وطلب
منها أن لا تتحدث باللغة العربية، لأنها في تركيا.
وبعد رفض الصحفية تهجم
عضو حزب الجيد عليها، وتم تصويره وحاول الاعتداء عليها، وطالبها بالعودة إلى بلادها،
وأطلق عبارات
عنصرية بحق العرب.
اظهار أخبار متعلقة
وقام شخص آخر يعتقد
أنه من الحزب، بوضع يده على الكاميرا، لمنع التصوير، ليعود مطلق العبارات
العنصرية، ويعتدي على المراسلة بضرب يدها وإسقاط المايكروفون منها.
وعلى الفور تدخلت
الشرطة في المنطقة، وقامت بإبعادهم عن المراسلة لتواصل عملها.
وأثارت الحادثة غضبا
وانتقادات من العديد من المغردين الأتراك، بسبب طبيعة الهجوم، وعنصرية عضو حزب
الجيد تجاه العرب، وقالوا في تغريداتهم:
"قطيع من آكلي
لحوم البشر"
"جلبوا علينا
العار في العالم"
"إنني أدين هذا
الهجوم العنصري الذي قام به الحزب الجيد على مراسلة الجزيرة، حقيقة إنهم لا يظهرون
التسامح الذي يظهرونه مع منظمة حزب العمال الكردستاني، وجماعة فتح الله غولن الإرهابية،
المنظمات الصحفية تتمتع بالحصانة حتى في زمن الحرب، ما جرى يكشف عن عقلية الحزب".
El Cezire muhabirine İyi partililerin yaptığı bu ırkçı saldırıyı lanetle kınıyorum. Terör örgütü PKK ve Fetö’ya gösterdikleri hoşgörüyü, savaş ortamlarında bile dokunulmazlıkları olan basın kuruluşlarına göstermemeleri bu partinin zihniyetini ortaya koyuyor.
"لو كان الحديث بالإنجليزية، هل سيقولون لا للتحدث بالإنجليزية؟".
"لسوء الحظ، عندما
تكون العقلية على النمط الغربي، فهذه طريقة الفهم".
"كيف تستوعبون
مثل هكذا أناس في الحزب؟".