حقق الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، انتصارا على منافسه كمال
كليتشدار أوغلو في الجولة الثانية من
الانتخابات الرئاسية، وشهدت بعض المناطق زيادة في معدل التصويت له لاسيما في منطقة البحر الأسود، ووسط الأناضول.
ورغم عدم اختلاف لون خريطة الولايات التركية إلا في منطقة هتاي التي قررت ترجيح أردوغان، إلا أن معدل التصويت لأردوغان تزايد في بعض المناطق، وسط انخفاض لكليتشدار أوغلو في بعضها.
ورغم تقدم كليتشدار أوغلو في ولايات جنوب شرق الأناضول التي يغلب فيها الأكراد، لكنه شهد انخفاضا في معدل التصويت عن الجولة الأولى.
وأثار كليتشدار أوغلو انزعاج حزب الشعوب الديمقراطي الكردي رغم إعلانه دعمه له، بسبب إبرامه بروتوكولا مع زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ الذي يتخذ موقفا متطرفا من الأكراد واللاجئين.
تحليل الكتلة التصويتية لكليتشدار أوغلو
رئيس مركز "أوبتيمار" لاستطلاعات الرأي حلمي داشدمير، ذكر أن 35 بالمئة ممن صوتوا لصالح كليتشدار أوغلو، صوتوا له لأنهم يريدون تغيير السلطة.
كما أن نسبة أولئك الذين صوتوا لكليتشدار أوغلو، لأنهم يعتقدون بأن أردوغان لايستطيع حل المعضلة الاقتصادية تبلغ نسبتهم 18 بالمئة.
وتبلغ نسبة أولئك الذين لم يصوتوا لكليتشدار أوغلو، ومنحوا أصواتهم لأردوغان، بسبب حزب الشعوب الديمقراطي ومنظمة العمال الكردستاني وجماعة غولن، نحو 27 بالمئة.
و9.1 بالمئة لم يصوتوا لكليتشدار أوغلو لأنهم يعتقدون أنه لا يستطيع الوفاء بوعوده. و7.7 بالمئة لأنهم لا يحبون مواقفه السياسية.
منطقة وسط الأناضول.. أردوغان يتفوق بفارق 20 نقطة
وفي منطقة وسط الأناضول التي يغلب فيها التيار اليميني، حصل أردوغان في 14 أيار/ مايو على 55.6 بالمئة، ولكن وفقا للنتائج الأولية، فقد رفع أردوغان معدل تصويته إلى 59.04 بالمئة في الجولة الثانية، متفوقا على كليتشدار اوغلو الذي عصل على 40.96 بالمئة من الأصوات، بفارق 20 نقطة.
وكانت ولايات يوزغات وتشانكري وأكسراي، من الولايات التي منحت أردوغان الدعم الأكبر، مقارنة بالولايات الأخرى في وسط الأناضول.
وبينما رفع أردوغان معدل تصويته من 46 بالمئة في الجولة الأولى إلى 48.77 بالمئة في الجولة الثانية، فإن كليتشدار اوغلو الذي كان بالمقدمة في الجولة الأولى بنسبة 47.3 بالمئة، بقي متقدما بنسبة 51.23 بالمئة في جولة الإعادة.
وفي الجولة الأولى صوت لأردوغان 4 ملايين و874 ألفا و802 ناخب بنسبة 55.6 بالمئة، في وسط الأناضول، فيما صوت لكليتشدار أوغلو 3 ملايين و267 ألفا و678 ناخبا بنسبة 37.3 بالمئة.
وبقي كليتشدار أوغلو متقدما على أردوغان في ولاية إسكيشهير، وفي الجولة الأولى حصل الرئيس التركي على 41.81 بالمئة، مقابل منافسه الذي حصل على 50.39 بالمئة، أما في الجولة الثانية فقد بلغ معدل التصويت لأردوغان 44.59، مقارنة بكليتشدار أوغلو الذي سجل 55.41 بالمئة.
وعلى الرغم من زيادة أصوات أردوغان بنسبة 2.78 بالمئة مقارنة بالجولة الأولى، إلا أن كليتشدار أوغلو أيضا حقق زيادة بنسبة 5.02 بالمئة في الولاية ذاتها.
انخفاض نسبة المشاركة 3 بالمئة في وسط الأناضول
وانخفضت نسبة المشاركة في الانتخابات في وسط الأناضول، وخاصة في أنقرة، بنسبة 2 إلى 3 في المئة.
وفي حين انخفض معدل المشاركة بنسبة 3.42 بالمئة في أنقرة، فقد تجاوز معدل الانخفاض 3 بالمئة في كيركالي ونيغده وقرشهير.
وفي قيصري، وسيفاس، ونوشهر، وإسكيشهير، وتشانكري، وكرمان، وقونية، انخفض معدل المشاركة بنحو 3 بالمئة.
توزيع أصوات سنان أوغان
ولوحظ ان أصوات سنان أوغان التي وصلت إلى 3.6 بالمئة بـ591 ألفا و679 صوتا في وسط الأناضول، انقسمت كما المناطق الأخرى.
وتوزعت أصوات أوغان التي تركزت في قيصري وكرمان وتشانكري وإسكيشهير، ما بين أردوغان وكليتشدار أوغلو، ناهيك عن الناخبين الذين قرروا عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
خط الهلال السلجوقي
وبرز أردوغان في المقدمة في خط "الهلال السلجوقي" والذي تعرف بأنها قلاع يمينية ومخون تصويت لحزب الحركة القومية، وهي أكسراي وتشانكري وإسكيشهير وكرمان وقيصري وكيركالي وقيرشهير وقونية ونيفشهير ونيغدا وسيواس ويوزغات. وحصل فيها على ما بين 60 إلى 70 بالمئة.
منطقة شرق الأناضول
في منطقة شرق الأناضول، انخفض الإقبال في الجولة الثانية إلى 77 بالمئة في الـ14 ولاية، وقد كانت نسبة المشاركة سجلت فيها في 14 أيار/ مايو 80 بالمئة.
وقد حقق أردوغان في الجولة الثانية في الـ14 ولاية زيادة، في ما حقق كليتشدار أوغلو انخفاضا في 8 ولايات منها.
وبينما انخفضت نسبة المشاركة في كافة الولايات في شرق الأناضول باستثناء تنوجلي، فإنها لم تتغير تفضيلات الناخبين بالمحافظات، لكن أردوغان حقق زيادة بنسبة 4 بالمئة عن الجولة الأولى، ولم يتمكن كليتشدار أوغلو من زيادة أصواته إلا بمقدار 0.5 بالمئة.
وصوت ثلاث ملايين و51 ألفا و176 ناخبا من أصل 3 ملايين و954 ألفا و422، في منطقة شرق الأناضول، فيما بلغت الأصوات الصحيحة فيها بالجولة الثانية مليونين و996 ألفا و942.
وفي الجولة الثانية حصل كليتشدار أوغلو على نسبة 45.49 بالمئة، بعدما حصل على نسبة 45.91 بالمئة في الجولة الأولى، وبقي متقدما في ولايات فان وبيتليس وتونجلي وأردهان وكارس وإغدير وموش وهكاري وآغري.
ورفع أردوغان معدل التصويت له من 50.44 بالمئة بالجولة الأولى إلى 54.09 بالمئة بالجولة الثانية، وبقي متقدما في أرضروم وأرزينجان وملاطية وإيلازيغ وبينغول.
أصوات حزب الشعوب الديمقراطي وولاية أغدير الكردية
ورغم الاتفاق الذي جرى بين كليتشدار أوغلو وأوميت أوزداغ، فقد واصل حزب الشعوب الديمقراطي العمل لصالح مرشح المعارضة.
والتراجع الحاد في نسبة المشاركة في منطقة شرق الأناضول، والانخفاض في بعض المناطق لكليتشدار أوغلو، كانت ردة فعل من الناخبين الأكراد.
واللافت أن أكبر صعود لكليتشدار أوغلو كان في آغدير حيث كانت الأصوات القومية المهيمنة، مع زيادة تقترب من أربع نقاط.
أردوغان تقدم في مناطق الزلزال
وتقدم أردوغان في مناطق الزلزال، وذلك نتيجة للتصريحات القاسية التي أدلى بها مناصرو المعارضة في الجولة الأولى ضد متضرري الزالزل.
وانخفضت المشاركة في ملاطية وإيلازيغ بما لا يقل عن 10 آلاف شخص، وفي حين تمكن أردوغان من رفع معدل التصويت بمقدار 2.5 إلى 3 نقاط، فإن كليتشدار أوغلو حقق زيادة بنسبة 0.5 إلى 1.5 بالمئة.
واللافت أن النقاط المتزايدة في محافظات شرق الأناضول لكلا المرشحين، كانت مقاربة للنسبة التي حصل عليها سنان أوغان بتلك المنطقة.
منطقة جنوب شرق الأناضول
لم تتغير الخريطة كثيرا في منطقة جنوب شرق الأناضول عن الجولة الأولى، وبقيت غرب المنطقة يهيمن عليها أردوغان، أما شرقها فلكليتشدار أوغلو.
لكن اللافت أن معدل التصويت لكليتشدار أوغلو انخفض إلى حد ما في المنطقة، بسبب الانخفاض في نسبة المشاركة عن انتخابات 14 أيار/ مايو.
وتشير المعطيات إلى أن "قضية الوصاية على البلديات" في البروتوكول بين كليتشدار أوغلو وأوميت أوزداغ كان لها ردة فعل كبيرة في منطقة جنوب شرق الأناضول.
وتقدم كليتشدار أوغلو في 5 مقاطعات من أصل 9 في المنطقة بدعم من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، ولم تتغير النتيجة في الجولة الثانية، لكن كانت هناك خسارة طفيفة في جميع أنحاء المنطقة. كما أن أردوغان حقق تقدما في مناطق الزلزال مقارنة بانتخابات 14 أيار/ مايو.
انخفاض نسبة المشاركة نقطتين في جنوب شرق الأناضول
ولوحظ انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات في 9 محافظات بالجنوب الشرقي مقارنة بانتخابات 14أيار/ مايو. وبلغت 81.24 بالمئة في الجولة الأولى، و79.31 بالمئة في الجولة الثانية.
وحقق أردوغان زيادة في غازي عنتاب وشانلي أورفا وديار بكر وأديامان وماردين وباطمان وسيرت وكيليس وشرناق. فيما انخفض معدل التصويت لكليتشدار أوغلو في أديامان وديار بكر وماردين وسيرت وشانلي أورفا، رغم ارتفاعها في غازي عنتاب وباطمان وشرناق وكيليس.
منطقة البحر الأسود
وساهمت منطقة البحر الأسود في رفع رصيد أردوغان الذي حصل على 61.99 بالمئة في الجولة الأولى بنسبة 3.38 نقطة، حيث حصل على 65.37 بالمئة في الجولة الثانية.
وكان اللافت أن المقاطعة التي حصل فيها أردوغان على أعلى معدل تصويت هي بايبورت بنسبة 82.45 بالمئة.
وتمكن كليتشدار أوغلو من رفع معدل التصويت له في البحر الأسود بمقدار 2.89 بالمئة، وحصل على 34.63 بالمئة في الجولة الثانية، مقارنة بالجولة الأولى التي حصل فيها على 31.74 بالمئة.
وبقي كليتشدار أوغلو ضمن نطاق الـ 30- 40 بالمئة من الأصوات في منطقة البحر الأسود.
وفي الجولة الأولى صوت لأردوغان 3 ملايين و55 ألفا و417 صوتا من مقاطعات البحر الأسود، وبلغ معدل التصويت الإجمالي له 61.9 بالمئة، ومعدل تصويتي في مختلف المقاطعات ما بين 55 و66 بالمئة.
انخفضت المشاركة مقارنة بالجولة الأولى
وتراجعت نسبة المشاركة في الانتخابات في منطقة البحر الأسود بين 2 إلى 4 نقاط مقارنة بالجولة الأولى.
وكان الانخفاض الأكبر في مقاطعة زونغولداك، وانخفضت نسبة المشاركة من 89.29 بالمئة في الجولة الأولى إلى 58.87 بالمئة في الجولة الثانية.
وشهدت بارطين وكستامونو أيضا انخفاضا في نسبة المشاركة بنحو 4 نقاط، أما في سامسون وطرابزون وريزه وأوردو انخفض الإقبال بنسبة 2 إلى 3 بالمئة.
أردوغان في أرتفين
وتعد أرتفين هي الولاية التي حصل فيها أردوغان على أقل معدل تصويت في منطقة البحر الأسود في الجولتين الأولى والثانية.
وحصل أردوغان على 50.65 بالمئة في الجولة الثانية، مقارنة بالجولة الأولى التي حصل فيها على 47.68 بالمئة. ومع ذلك كانت أرتفين الولاية الأقل انخفاضا في منطقة البحر الأسود. وكان هناك تقارب مع كليتشدار أوغلو الذي حصل على نسبة 49.35 بالمئة.
أصوات سنان أوغان في البحر الأسود
وفي الجولة الأولى حصل سنان أوغان على 7 بالمئة في مقاطعات كستامونو وبولو ودوزجه، و6 بالمئة في سامسون وطرابزون وزنغولداك.
وتظهر المؤشرات أن ناخبي أوغان جزء منهم صوتوا لأردوغان وآخر لكليتشدار أوغلو، وجزء لم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع.
لكن نسبة أردوغان في كستامونو زادت من 65 إلى 69.8 بالمئة، حيث حصل فيها أوغان على أعلى نسبة فيها بمنطقة البحر الأسود 7.9 بالمئة، وبالنظر إلى انخفاض معدل المشاركة في الجولة الثانية في المقاطعة ذاتها فإن جزءا كبيرا من ناخبي أوغان فضلوا عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع.
منطقة بحر إيجه
لم تتغير الخارطة في منطقة بحر إيجة في الجولة الأولى والثانية، ووفقا لنتائج الانتخابات، فإن المنطقة التي تتكون من 8 مقاطعات، مقسمة إلى النصف ما بين أردوغان وكليتشدار أوغلو.
ورغم أن المرشحين زادوا من أصواتهم في الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية، والتي شارك فيها 7 ملايين و 253 ألفا و 257 ناخبا، إلا أن النتائج لم تتغير في بحر إيجة.
وارتفع معدل التصويت لأردوغان من 36.96 بالمئة إلى 42.25 بالمئة في الجولة الثانية، أما كليتشدار أوغلو فقد ارتفعت نسبته من 53.97 بالمئة إلى 57.75.
وانخفضت نسبة التصويت في منطقة بحر إيجة 2.34 بالمئة، وكانت معدل المشاركة في الجولة الثانية 87.61 بالمئة بعد أن كانت 89.95 بالمئة في الجولة الأولى.
وفي إزمير حقق كليتشدار أوغلو متوسط زيادة بنسبة 3 بالمئة، بينما حقق أردوغان متوسط زيادة بنسبة 2 بالمئة عن الجولة الأولى.
وحصل كليتشدار أوغلو على نسبة 67.13 بالمئة في الجولة الثانية مقارنة بالجولة الأولى التي حقق فيها نسبة 63.31 بالمئة في إزمير التي تعتبر القلعة الكبرى لحزب الشعب الجمهوري.
أما أردوغان فقد حصل على 32.87 بالمئة في الجولة الثانية بالولاية، مقارنة بالجولة الأولى التي حص فيها على نسبة 31.48 بالمئة.
منطقة البحر الأبيض المتوسط
وانقسمت منطقة البحر المتوسط، إلى قسمين بين أردوغان وكليتشدار أوغلو، ولم تتغير الخريطة في الجولة الثانية عن الأولى.
وحصل كليتشدار أوغلو على نسبة 50.78 بالمئة بالجولة الثانية، مقارنة بالجولة الأولى التي حصل فيها على 47.65 بالمئة.
أما أردوغان، فقد حصل على نسبة 49.22 بالمئة في الجولة الثانية، مقارنة بالجولة الأولى التي حصل فيها على 46.51 بالمئة.
وتراجعت نسبة المشاركة في منطقة البحر الأبيض المتوسط من 84.82 بالمئة إلى 86.11 بالمئة، بانخفاض 1.29 بالمئة.
وبينما سجل أردوغان ارتفاعا في إسبرطة وبوردور وكهرمان مرعش وعثمانية، فقد سجل أيضا كليتشدار أوغلو تقدما في أضنة ومرسين وأنطاليا.
وكان اللافت أن ولاية هتاي في منطقة البحر الأبيض المتوسط تغير لونها في الجولة الثانية لصالح أردوغان، عن الجولة الأولى التي كان فيها كليتشدار أوغلو.
أما بالنسبة لأصوات أوغان الذي حصل عليها في الجولة الأولى بنسبة 5.38 بالمئة، فإنها توزعت ما بين أردوغان وكليتشدار أوغلو في الولايات، كما أن جزءا من ناخبيه لم يشارك في الاقتراع.
منطقة بحر مرمرة
الناخبون الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية، حافظوا على تفضيلاتهم التي كانت في الجولة الأولى.
وفي الجولة الثانية زاد أردوغان عدد الأصوات في كل مدينة تقريبا في منطقة مرمرة. وبينما كان متقدما في كوجالي وسكاريا وبورصة وبيلجيك وبالوفا، فإن كليتشدار أوغلو كان متقدما في إسطنبول وأدرنة وكيركلاريلي وتيكرداغ وجنق قلعة وباليكسير.
الاهتمام بإسطنبول قل في الجولة الثانية
واللافت أن اهتمام الناخبين بإسطنبول في الجولة الثانية قل عن الجولة الأولى التي كانت نسبة الإقبال فيها 90 بالمئة.
وشارك في الجولة الثانية 87 بالمئة من ناخبي إسطنبول الولاية التي تعد الأكبر من حيث عدد الناخبين.
وفي الجولة الثانية حصل أردوغان على نسبة 48.22 بالمئة مقارنة بالجولة الأولى التي حصل فيها على 46.68 بالمئة. فيما سجل كليتشدار أوغلو نسبة 51.87 بالمئة مقارنة بالجولة الأولى التي حصل فيها على 48.56 بالمئة.
وبحسب النتائج، فإنه يلاحظ أن كليتشدار أوغلو زاد أصواته بأكثر من 180 ألفا في إسطنبول، بينما حصل أردوغان على 30 ألف صوت إضافية عن الجولة الأولى.
وفي الجولة الأولى بلغ مجموع أصوات سنان أوغان ومحرم إنجه 483 ألفا. أما في الجولة الثانية فلم يتوجه أكثر من 350 ألف ناخب في إسطنبول إلى صناديق الاقتراع.
منطقة تراقيا في مرمرة ترجح كليتشدار أوغلو
وكانت كيركلاريلي هي المدينة التي أعطت أعلى الأصوات "68 بالمئة" لكليتشدار أوغلو في تراقيا، كما في انتخابات الجولة الأولى. وجاء كليتشدار أوغلو بالصدارة في المدينة بزيادة قدرها 5 آلاف صوتا، في حين بلغ إجمالي أصوات سنان أوغان ومحرم إينجه في الجولة الأولى 11 ألفا و700.
وفي الجولة الثانية كانت زيادة أصوات أردوغان حوالي 1000، كما أنه لم يتوجه حوالي 6 آلاف شخص في كيركلاريلي.
أما في أدرنة، فبينما سجل كليتشدار أوغلو معدلا مرتفعا، فقد انخفض عدد الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع.
وزاد كليتشدار أوغلو التصويت بثلاث نقاط مقارنة بالجولة الأولى، في حين كانت زيادة أصوات أردوغان نقطة واحدة. وكانت النتيجة مماثلة تقريبا في تيكيرداغ حيث رفع كليتشدار أوغلو معدل تصويته أربع نقاط، وظلت الزيادة لدى أردوغان عند 1.5 نقطة.
وزاد معدل التصويت لأردوغان وكليتشدار أوغلو بشكل متساو في جنق قلعة، رغم أن هناك عددا من الناخبين لم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية.
وأدى الذهاب إلى الجولة الثانية مع مرشحين اثنين في جميع أنحاء منطقة تراقيا إلى ابتعاد بعض الناخبين عن صناديق الاقتراع. وحصل كليتشدار على أعلى الأصوات في الجولة الثانية في باليكسير، كما كان في الجولة الأولى.
أكبر دعم من سكاريا لأردوغان
وتلقى أردوغان أكبر دعم من سكاريا في الجولة الثانية من الانتخابات في منطقة مرمرة. وزاد معدل التصويت لصالحه بنسبة 4 بالمئة في سكاريا.
ولم يذهب 22 ألف ناخب في سكاريا إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية، وتم توزيع أصوات سنان أوغان ومحرم إينجه بالتساوي على كلا المرشحين.