بعد التعاقد مع بنزيما.. ما مصير المهاجم المغربي حمد الله في الاتحاد؟

يبدو أن مستقبل النجم الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله على المحك في ناديه الاتحاد السعودي بعد تعاقد الأخير مع النجم الفرنسي كريم بنزيما قادما من فريق ريال مدريد الإسباني.

وأثار قدوم كريم بنزيما لنادي اتحاد جدة، الكثير من التساؤلات حول مصير مهاجمي الفريق، خاصة المغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي كان من أهم الأسلحة الهجومية لنادي الاتحاد خلال الموسم الماضي، وخطف الأضواء في نفس مركز بنزيما كرأس حربة صريح.

لكن النادي السعودي قد يختار التخلي عن حمد الله باعتبار أنه يلعب في نفس مركز بنزيما ومن المنطقي أن يفضل أي مدرب الاعتماد على اللاعب الفرنسي أساسيا، وبالتالي ربما يدفع المغربي للرحيل ولا سيما أن الاتحاد منح القميص رقم 9 إلى الوافد الجديد.

ويأتي ذلك رغم تجديد النادي الجداوي عقد حمد الله في شباط / فبراير الماضي لمدة موسمين مقبلين، لكن التقارير كانت تتحدث في الفترة الماضية، عن أن إدارة أنمار الحائلي اتخذت هذه الخطوة، تحسبا لعرقلة تحركاتها نحو بنزيما.

وهذا السيناريو حدث في صفقة البرتغالي كريستيانو رونالدو مع النصر، إذ اضطر النادي السعودي إلى التخلي عن نجمه الكاميروني فينسنت أبو بكر بعدما قاد الفريق إلى تصدر الدوري في المرحلة الأولى.

ولم يصدر أي تعليق علني من حمد الله بعد تعاقد الاتحاد مع بنزيما وحصول المهاجم الفرنسي على رقم قميصه، وربما مركزه أيضا.

لكن طالما أنّ بنزيما سليم، فمن المنتظر أن حمد الله سيفقد موقعه كمهاجم أساسي، وكما يبدو من الصعب تغيير مركزه في التشكيلة في ظل افتقاره لسرعة ومهارة اللاعب الجناح على سبيل المثال.

وتتلخص قوة حمد الله في تمركزه السليم وتحركاته الخطيرة والذكية داخل وحول منطقة الجزاء ولمساته القاتلة في شباك المنافسين.

وسجل حمد الله البالغ عمره 32 عاما، والذي يصغر بنزيما بـ3 سنوات، 21 هدفا في 26 مباراة ونال لقب هداف المسابقة بعد منافسة مع اثنين من أبرز الهدافين أندرسون تاليسكا وأوديون إيغالو.

والأهم من عدد الأهداف، أن حمد الله كان حاسما في المباريات الكبيرة، وكان من أبرز أسباب عودة الاتحاد إلى منصة التتويج في الدوري السعودي للمحترفين ولأول مرة منذ 2009.