هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقتصاد عربي
لماذا سحبت دول الخليج دعمها لمصر؟.. هذه أبرز الأسباب
عربي21- أسماء الكامل
26-Jun-23
04:29 PM
3
شارك
نشرت
صحيفة "أتلايار" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن تأثيرات إنهاء دول الخليج
الدعم والاستثمارات المحتملة على الاقتصاد المصري.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن دول الخليج تتوقع علاقة اقتصادية متبادلة من القاهرة على عكس موقفها السابق الذي كان يركز على ضخ الدعم والمساعدات في اقتصاد مصر. وهذا يعني أن دول الخليج أكثر اهتماما ببعث استثمارات تكون لها فوائد طويلة الأجل.
وفي الوقت الحالي، قررت دول المنطقة التركيز أكثر على تنويع استثماراتها وهي مهتمة أكثر بالاستثمارات التي تركز على شرق آسيا، وتحديدا الصين. ومن المتوقع أن يستثمروا في الشرق الأقصى ما بين 1 و2 تريليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة مع استئثار الصين بغالبية الاستثمار.
أشارت الصحيفة إلى أن مصر تمر بأزمة اقتصادية حادة ناجمة بشكل رئيسي عن ارتفاع نسبة التضخم وأزمة أسعار الصرف. وحسب موقع "ميدل إيست أوبزرفر"، فإن الجنيه يواصل هبوطه التاريخي بعد قرار التحول إلى سعر صرف مرن ليفقد حوالي 50 بالمئة من قيمته مقابل الدولار منذ بداية سنة 2022.
وأوردت الصحيفة أن العوامل الخارجية مثل جائحة كورونا وحرب أوكرانيا أثرت بشكل خطير على اقتصاد مصر. وتعتمد مصر بشكل كبير على واردات القمح، كونها أكبر مستورد للقمح في العالم، وتأتي هذه الواردات بشكل أساسي من أوروبا الشرقية.
في بداية السنة، خصصت الحكومة المصرية 127.7 مليار جنيه مصري (4.14 مليارات دولار) لدعم المواد الغذائية الذي تعول عليه معظم الأسر ذات الدخل المنخفض (حوالي 30 بالمئة من السكان).
ومن بين الأسباب الرئيسية الكامنة وراء تقليص دول الخليج مساعداتها واستثماراتها لمصر تأخر قرار السلطة التنفيذية بتحرير سعر صرف الجنيه المصري، واعتماد سعري صرف في البلاد، وارتفاع معدلات الضرائب في الأسواق في ظل الأزمة العالمية الحالية في الأسعار. ومن شأن هذه الظروف أن تجعل المناخ الاقتصادي المصري غير موات لدول الخليج.
أملا في تخفيف حدة الأزمة، قررت الحكومة طرح أسهم 32 شركة مملوكة للدولة للاكتتاب العام وإرخاء قبضتها عن بعض مجالات الاقتصاد في القطاع العام مثل النقل والكهرباء والصرف الصحي.
وذكرت الصحيفة أن قطر أكدت في أيار/مايو الماضي وقف المساعدات والإعانات الموجهة لمصر. وعلى نفس المنوال، قررت كل من الكويت والمملكة العربية السعودية تغيير نهجهما وهي تنتظر قيام القاهرة بتنفيذ الإصلاحات التي اقترحها صندوق النقد الدولي بعد حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار، مثل بيع الشركات المملوكة للدولة أو التحول إلى سعر صرف مرن.
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أن صندوق النقد الدولي سيعمل على إعداد تقرير لتحليل التغييرات المقترحة من قبل مصر. وفي حالة الموافقة على التقرير المذكور، ستمنح مصر قرضا ثانيا بقيمة حوالي 354 مليون دولار. بعد ذلك، ستكون دول الخليج - حسب المحللين الاقتصاديين - أكثر استعدادا للاستثمار في البلاد.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن دول الخليج تتوقع علاقة اقتصادية متبادلة من القاهرة على عكس موقفها السابق الذي كان يركز على ضخ الدعم والمساعدات في اقتصاد مصر. وهذا يعني أن دول الخليج أكثر اهتماما ببعث استثمارات تكون لها فوائد طويلة الأجل.
وفي الوقت الحالي، قررت دول المنطقة التركيز أكثر على تنويع استثماراتها وهي مهتمة أكثر بالاستثمارات التي تركز على شرق آسيا، وتحديدا الصين. ومن المتوقع أن يستثمروا في الشرق الأقصى ما بين 1 و2 تريليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة مع استئثار الصين بغالبية الاستثمار.
أشارت الصحيفة إلى أن مصر تمر بأزمة اقتصادية حادة ناجمة بشكل رئيسي عن ارتفاع نسبة التضخم وأزمة أسعار الصرف. وحسب موقع "ميدل إيست أوبزرفر"، فإن الجنيه يواصل هبوطه التاريخي بعد قرار التحول إلى سعر صرف مرن ليفقد حوالي 50 بالمئة من قيمته مقابل الدولار منذ بداية سنة 2022.
وأوردت الصحيفة أن العوامل الخارجية مثل جائحة كورونا وحرب أوكرانيا أثرت بشكل خطير على اقتصاد مصر. وتعتمد مصر بشكل كبير على واردات القمح، كونها أكبر مستورد للقمح في العالم، وتأتي هذه الواردات بشكل أساسي من أوروبا الشرقية.
في بداية السنة، خصصت الحكومة المصرية 127.7 مليار جنيه مصري (4.14 مليارات دولار) لدعم المواد الغذائية الذي تعول عليه معظم الأسر ذات الدخل المنخفض (حوالي 30 بالمئة من السكان).
اظهار أخبار متعلقة
ومن بين الأسباب الرئيسية الكامنة وراء تقليص دول الخليج مساعداتها واستثماراتها لمصر تأخر قرار السلطة التنفيذية بتحرير سعر صرف الجنيه المصري، واعتماد سعري صرف في البلاد، وارتفاع معدلات الضرائب في الأسواق في ظل الأزمة العالمية الحالية في الأسعار. ومن شأن هذه الظروف أن تجعل المناخ الاقتصادي المصري غير موات لدول الخليج.
أملا في تخفيف حدة الأزمة، قررت الحكومة طرح أسهم 32 شركة مملوكة للدولة للاكتتاب العام وإرخاء قبضتها عن بعض مجالات الاقتصاد في القطاع العام مثل النقل والكهرباء والصرف الصحي.
وذكرت الصحيفة أن قطر أكدت في أيار/مايو الماضي وقف المساعدات والإعانات الموجهة لمصر. وعلى نفس المنوال، قررت كل من الكويت والمملكة العربية السعودية تغيير نهجهما وهي تنتظر قيام القاهرة بتنفيذ الإصلاحات التي اقترحها صندوق النقد الدولي بعد حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار، مثل بيع الشركات المملوكة للدولة أو التحول إلى سعر صرف مرن.
وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أن صندوق النقد الدولي سيعمل على إعداد تقرير لتحليل التغييرات المقترحة من قبل مصر. وفي حالة الموافقة على التقرير المذكور، ستمنح مصر قرضا ثانيا بقيمة حوالي 354 مليون دولار. بعد ذلك، ستكون دول الخليج - حسب المحللين الاقتصاديين - أكثر استعدادا للاستثمار في البلاد.
3
واحد من الناس
الثلاثاء، 27-06-2023
05:46 م
لن يضعف متشولح الا سحب قوة الشعب من القوات المشلحة ...... التجنيد مرفوض... ...... طول ما السيسي موجود
صلاح الدين قادم
الثلاثاء، 27-06-2023
10:33 ص
عندما يقود مصر يهودي صهيوني العقيدة والدين والهوى، كيف تقوم لها قائمة؟ المصريون السذج يعتقدون أن السيسي اكتفى بعدما قتل وحرق الإخوان، ويظنون أن عدوه الوحيد هو الإخوان، أما هو فهو وطني يفعل المعجزات بعدما أبهرهم بخطته الشيطانية ببناء الكباري بكل شارع وحارة، فيظن ضعاف العقول أنه يبني مصر الجديدة بكل جد، بالطبع ضعف عقولهم لا يسمح لهم بالتفكير الأعمق عن تكلفة تلك الكتل الخرسانية، وجدواها أصلا، والثمن الذي تدفعه البلد من إبادة لكل أشجار العاصمة تقريبا. السيسي يهودي أخي المواطن العبيط، عدوه المصريين، كل المصريين وكل ما يمت لهم بصلة من دين وثقافة وتاريخ وثروات طبيعية ومقومات اقتصادية. متى ستفطن لذلك وتتوقف عن اتهام كل من يصرخ بتلك الحقيقة الدامغة، أنه إخوان ولذا فلا مصداقية له. عموما ربما ستتأكد من ذلك لكن كما يبدو بعد فوات الأوان، بعد أن ترى أبناءك أشلاء بالمشرحة نتاج حادث أليم من تلك الحوادث اليومية التي زادت بشكل غير مسبوق لأسباب أنت تعرفها جيداً، أو بعد أن ترى ابنتك قد بلغت الأربعين ولا تجد من يتزوجها بسبب تجريف كل مقومات الحياة، أو بعدما تكبر وتعجز ولا تجد الدواء اللازم لشح الدولار وتوقف استيراده. لا خير قادم لمصر، بأموال الخليج النجسة أو بدونها، بقرض البنك الدولي أو بدونه، لأنكم محتلون من أسفل خلق الله ومن ألد أعداءكم. تجاهلوا هذا الكلام كما شئتم، واستهزأوا به كما شئتم، أو الطموا وجوهكم كما شئتم، كل هذا لن يمنعه من إكمال مهمته. أفيقوا يرحمكم الله واقتلعوه قبل أن يقتلعكم واحدا واحدا، وإن غدا لناظره قريب.
واحد من الماس
الثلاثاء، 27-06-2023
12:30 ص
مصر تعرضت لتخريب متعمد لاسقاطها و تهميشها من قبل خونة الخليج الذين مولوا انقلاب متشولح ابن اليهودية
المزيد حول هذا الموضوع
توقعات بتجميد صرف الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد لمصر.. ماذا يعني ذلك؟
08-Jun-23 08:00 AM
مصر تدرس منح أعلى فائدة دولارية بتاريخها لجمع الدولار.. هل تنجح؟
05-Jun-23 08:58 PM
تفاقم معاناة صيادي البحر الأحمر بمصر بعد حظر عملهم لمدة 4 أشهر (صور)
05-Jun-23 01:03 AM