هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سياسة تركية
أردوغان يخطط لجولة خليجية.. ما رهانات تركيا الاقتصادية؟
عربي21- سعيدة مليح
10-Jul-23
08:50 PM
4
شارك
يجري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،ما بين 17 و 19 تموز/ يوليو الجاري، جولة خليجية تشمل السعودية والإمارات وقطر، من أجل توقيع من اتفاقيات الاقتصادية وجلب المزيد من الاستثمارات إلى تركيا.
وقال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، إن "أردوغان سيقوم بزيارة إلى دولة الإمارات من أجل التوقيع على عدة اتفاقيات ثنائية شاملة"، مشيرا إلى أن "الوفود التركية والإماراتية، عملت طيلة الأسبوع الأخير من حزيران/ يونيو الماضي، على اكتمال الأعمال ليتم رسم إطار عمل زيارة أردوغان إلى الإمارات".
صُلح بعد فُتور
وشهدت العلاقات بين تركيا والإمارات والسعودية، توترا استمر لسنوات، قبل المسار الذي ابتعه أردوغان خلال الآونة الاخيرة الهادفة لإصلاح العلاقات مع الدول الخليجية.
وشهدت العلاقات التركية السعودية، تحولا، عقب الزيارة التي قام بها أردوغان للمملكة، في نيسان/ أبريل 2022، تلتها زيارة أخرى قام بها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان لأنقرة، في حزيران/ يونيو من السنة ذاتها، حيث أكد مسؤولون أتراك لوكالة "بلومبيرغ"، أنه سوف "يتم جذب استثمارات بقيمة 25 مليار دولار من الدول الخليجية".
وفيما يتعلق بالعلاقات بين تركيا والإمارات، فقد شهدت تحسنا، أعقبها توقيع على اتفاقية التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري، كما ضخت أبو ظبي 10 مليارات دولار في الاقتصاد التركي.
وأعلن الصندوق السعودي للتنمية في 6 أذار/ مارس 2023، إيداع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي، لتعزيز اقتصاد أنقرة؛ الشيء الذي اعتبره وزير الخزانة والمالية التركي السابق، نور الدين نباتي، بأنها "نتيجة إيجابية لثقة إدارة المملكة بالاقتصاد التركي".
وسبق ذلك توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين تركيا والإمارات لرفع حجم التجارة بين البلدين إلى 25 مليار دولار، في غضون خمس سنوات.
تركيا ودُول الخليج.. مسارٌ جديد
وفي لقاء مع قناة "سي إن إن إنترناشيونال" فور إعلان فوزه، قال أردوغان إن "السعودية وقطر والكويت والإمارات وكل بلدان الخليج هي دول شقيقة لتركيا" مشيرا إلى أنه "ليس من الصواب أن نكون متخاصمين، وقد تجاوزنا هذا الوضع، والآن بدأت الزيارات المتبادلة معهم جميعاً".
وأوضح الرئيس التركي، بأنه سوف يعمل نحو اتخاذ "خطوات جادة مع دول الخليج"، مبرزا عزمه بإجراء جولة خليجية قريبة، قد تشمل توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات في قطاعات مختلفة.
وتأثير هذه العلاقات، بدآ يتوضح على أرض الواقع، خاصة بعد رفع قيود سعودية على مواطنيها بشأن الاستثمار والسياحة بتركيا.
علاقات اقتصادية تلوح في الأفق
في تعليقه على مسار العلاقات بين تركيا ودول الخليج، يقول الصحفي المختص في الشأن التركي، حمزة تكين، إن "العلاقات التركية الخليجية تتحسن يوما بعد يوم وفي طليعة النقاط الأساسية التي تهم الطرفين هي النقطة الاقتصادية" مشيرا إلى أن "العالم اليوم يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، يسودها التضخم وعدد من المشاكل المالية، جراء تداعيات فيروس كورونا والحرب الروسية على أوكرانيا وأسباب أخرى، هذا الوضع دفع الكثيرين لإعادة ترتيب أوراقهم الاقتصادية والتعالي عن الكثير من الخلافات السياسية".
وأضاف تكين، في حديثه لـ"عربي21"، أن "سعي دول عديدة في الخليج للاستثمار في تركيا يعطي إشارة أن الاقتصاد التركي قويا" مستطردا: "بكل الأحوال لا أعتقد أن العلاقات الاقتصادية بين الطرفين التركي والخليجي ستؤثر سلبا في أي ناحية من النواحي على تركيا أو على الخليج، حيث إنها علاقات متطورة اقتصاديا بين الطرفين، سوف تنعكس إيجابا عليهما معا".
وفي حسابه على تويتر، غرّد الباحث في التاريخ، حسين السبعاوي، بالقول إن هذه العلاقات سيكون "لها أهداف استراتيجية لجميع الأطراف، بالنسبة لتركيا هو تفكيك التحالف الذي سعت إليه اليونان وإيران وبدعم غربي لمحاصرة تركيا من جهة البحر ودول الجوار" مضيفا بأن الأمر في نهاية المطاف يتعلق ب"تسوية سياسية واقتصادية للمنطقة بدل الصراعات التي يغذيها الغرب".
إلى ذلك، أصبحت الخطة الاقتصادية التركية تهدف إلى جذب استثمارات بقيمة 25 مليار دولار من الدول الخليجية، تُركّز على جُملة نقاط، من بينها الثروات الباطنية التي تم اكتشافها، وعودة العلاقات مع مصر وعدد من الدول الخليجية، خاصة على مستوى قطاعات تتعلق بالنقل والزراعة والصناعات الدفاعية والطاقة وغيرها، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ.
وقال وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، إن "أردوغان سيقوم بزيارة إلى دولة الإمارات من أجل التوقيع على عدة اتفاقيات ثنائية شاملة"، مشيرا إلى أن "الوفود التركية والإماراتية، عملت طيلة الأسبوع الأخير من حزيران/ يونيو الماضي، على اكتمال الأعمال ليتم رسم إطار عمل زيارة أردوغان إلى الإمارات".
صُلح بعد فُتور
وشهدت العلاقات بين تركيا والإمارات والسعودية، توترا استمر لسنوات، قبل المسار الذي ابتعه أردوغان خلال الآونة الاخيرة الهادفة لإصلاح العلاقات مع الدول الخليجية.
وشهدت العلاقات التركية السعودية، تحولا، عقب الزيارة التي قام بها أردوغان للمملكة، في نيسان/ أبريل 2022، تلتها زيارة أخرى قام بها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان لأنقرة، في حزيران/ يونيو من السنة ذاتها، حيث أكد مسؤولون أتراك لوكالة "بلومبيرغ"، أنه سوف "يتم جذب استثمارات بقيمة 25 مليار دولار من الدول الخليجية".
وفيما يتعلق بالعلاقات بين تركيا والإمارات، فقد شهدت تحسنا، أعقبها توقيع على اتفاقية التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري، كما ضخت أبو ظبي 10 مليارات دولار في الاقتصاد التركي.
اظهار أخبار متعلقة
وأعلن الصندوق السعودي للتنمية في 6 أذار/ مارس 2023، إيداع 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي، لتعزيز اقتصاد أنقرة؛ الشيء الذي اعتبره وزير الخزانة والمالية التركي السابق، نور الدين نباتي، بأنها "نتيجة إيجابية لثقة إدارة المملكة بالاقتصاد التركي".
وسبق ذلك توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين تركيا والإمارات لرفع حجم التجارة بين البلدين إلى 25 مليار دولار، في غضون خمس سنوات.
تركيا ودُول الخليج.. مسارٌ جديد
وفي لقاء مع قناة "سي إن إن إنترناشيونال" فور إعلان فوزه، قال أردوغان إن "السعودية وقطر والكويت والإمارات وكل بلدان الخليج هي دول شقيقة لتركيا" مشيرا إلى أنه "ليس من الصواب أن نكون متخاصمين، وقد تجاوزنا هذا الوضع، والآن بدأت الزيارات المتبادلة معهم جميعاً".
وأوضح الرئيس التركي، بأنه سوف يعمل نحو اتخاذ "خطوات جادة مع دول الخليج"، مبرزا عزمه بإجراء جولة خليجية قريبة، قد تشمل توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات في قطاعات مختلفة.
وتأثير هذه العلاقات، بدآ يتوضح على أرض الواقع، خاصة بعد رفع قيود سعودية على مواطنيها بشأن الاستثمار والسياحة بتركيا.
علاقات اقتصادية تلوح في الأفق
في تعليقه على مسار العلاقات بين تركيا ودول الخليج، يقول الصحفي المختص في الشأن التركي، حمزة تكين، إن "العلاقات التركية الخليجية تتحسن يوما بعد يوم وفي طليعة النقاط الأساسية التي تهم الطرفين هي النقطة الاقتصادية" مشيرا إلى أن "العالم اليوم يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، يسودها التضخم وعدد من المشاكل المالية، جراء تداعيات فيروس كورونا والحرب الروسية على أوكرانيا وأسباب أخرى، هذا الوضع دفع الكثيرين لإعادة ترتيب أوراقهم الاقتصادية والتعالي عن الكثير من الخلافات السياسية".
وأضاف تكين، في حديثه لـ"عربي21"، أن "سعي دول عديدة في الخليج للاستثمار في تركيا يعطي إشارة أن الاقتصاد التركي قويا" مستطردا: "بكل الأحوال لا أعتقد أن العلاقات الاقتصادية بين الطرفين التركي والخليجي ستؤثر سلبا في أي ناحية من النواحي على تركيا أو على الخليج، حيث إنها علاقات متطورة اقتصاديا بين الطرفين، سوف تنعكس إيجابا عليهما معا".
اظهار أخبار متعلقة
وفي حسابه على تويتر، غرّد الباحث في التاريخ، حسين السبعاوي، بالقول إن هذه العلاقات سيكون "لها أهداف استراتيجية لجميع الأطراف، بالنسبة لتركيا هو تفكيك التحالف الذي سعت إليه اليونان وإيران وبدعم غربي لمحاصرة تركيا من جهة البحر ودول الجوار" مضيفا بأن الأمر في نهاية المطاف يتعلق ب"تسوية سياسية واقتصادية للمنطقة بدل الصراعات التي يغذيها الغرب".
— حسين السبعاوي (@husein_alsabawi) July 6, 2023
إلى ذلك، أصبحت الخطة الاقتصادية التركية تهدف إلى جذب استثمارات بقيمة 25 مليار دولار من الدول الخليجية، تُركّز على جُملة نقاط، من بينها الثروات الباطنية التي تم اكتشافها، وعودة العلاقات مع مصر وعدد من الدول الخليجية، خاصة على مستوى قطاعات تتعلق بالنقل والزراعة والصناعات الدفاعية والطاقة وغيرها، بحسب تقرير لوكالة بلومبرغ.
4
صلاح الدين الأيوبي
الخميس، 13-07-2023
06:28 ص
أما عن دعائك بأن يرزق الله مصر برجل مثله، فقد رزقكم الله برجل أفضل منه علماً وديناً وسلوكاً، لكن ماذا فعلتم به، نصرتوه؟ وكيف؟ الفرص لا تأتي كما تطلب من أمازون وأنت جالس، مصر لن تهنأ برجل مثل الذي خذلتوه في القريب العاجل ولا حتى مثل أردوغان، لأن الفرصة جاءت واستنفذت وقتها ولم تنتهز، فالنتيجة معروفة.
صلاح الدين الأيوبي
الخميس، 13-07-2023
06:20 ص
إلى المدعو أوسا بالانجليزي، لا أتفق معك مطلقاً، في قضية أن أوردوغان بفضل الله استطاع ألا يكون له أعداء، كيف؟ أتعني عودة تلك البروتوكولات الثنائية؟ والغريب أنك تسمي الطرف القادم لأنقرة قريباً لإتمام التعاون المزعوم الذ تبشر به، بكلب مصر!! أنا أختلف معك فهو ليس بكلب مصر بل خنزير مصر أيضاً، لكن حتى بتعبيرك، كيف لكلب أن يثمر التعاون معه لتنمية وازدهار؟ هذا هو مربط تعليقي. أتعني حقاً بأن الكلب سيفرج عن النعتقلين؟ وإن أفرج عنهم، هل بلا مقابل؟ وما هو المقابل؟ وهل تعتقد أن الكلب يريد أصلاً تنمية وازدهار بمصر ناهيك أن يريدها لتركيا؟ وهل تعتقد أن الكلب يريد حل أزمة الديون؟ ومن خلق الأزمة أصلاً حتى يبحث عن حل لها؟ بالنهاية هل أنت جاد فعلاً أم المقصود السخرية فقط؟
usa
الثلاثاء، 11-07-2023
02:36 ص
الى المدعو صلاح الدين الأيوبي...لا والف لا هذه الاتفاقيات ستصلح لان تركيا قوه اقليميه ولديها اوراق كثيره ... الله انعم على المسلمين بالثعلب اردوغان الذى استطاع بفضل الله ان لايكون له اعداء فهو رجل صالح اللهم ارزق مصر برجل مثله...لو النظام فى مصر اتحد مع تركيا خاصه فى ترسيم المتوسط لحصلت مصر على حقوقها فى الغاز وسوف تنتهى مشاكل الديون...تركيا لديها اساطيل للتنقيب على البترول والغاز يعمل بمبدا المنفعه المتبادله وليس الابتزاز...اعتقد اول خطوه ستكون بخروج المعتقلين ثم بعدها اتفقيات اقتصاديه....اما اذا كان كلب مصر ذاهب لتركيا للتسول فهو واهم الحدايه لاترمى كتاكيت...
صلاح الدين الأيوبي
الثلاثاء، 11-07-2023
01:22 ص
الاستثمارات المرتقبة لن تصلح اقتصاد أي منهم. أولاً هذه الدول ليست ذات سيادة كاملة حتى تلتزم بالاتفاقات المبرمة بينهم، ثانياً لازالت المشتركات أقل بكثير من الاختلافات سواء بالتوجهات السياسية أو مقومات الاقتصاد. ثالثاً سبب ضعف الاقتصاد ليس نقص تلك الاستثمارات الهزيلة بل مشكلة بنيوية هيكلية للاقتصاد نفسه، رابعاً لم يتغير شيء لا بالأشخاص ولا بالتوجهات ولا حتى بمراجعة الماضي القريب الذي ساهم بشدة بتلك الأزمات الخانقة بالعلاقات البينية. فما هي مخرجات قضية خاشقجي؟ وإن كان باحث بالمقال يقول أن الخلافات غذاها الغرب، فهل قضية خاشقجي غذاها الغرب بمعنى أهي مفتعلة؟ هل غضب تركيا من السعودية وقتل بن سلمان لخاشقجي كان بوازع من الغرب؟ أم هي قضية أخلاقية تمس حق شخص غدرت به قنصلية بلده وأمن قومي لتركيا لاستباحة أراضيها لعملية اغتيال مخابراتية لم نسمع بمثيل لها من قبل؟ ثم أين هي مخرجات تمويل الخليج لمحاولة الانقلاب الفاشلة بما يشمل اغتيال أردوغان نفسه؟ ماذا حدث بالضبط ولماذا ومن المسؤول وما الضامن ألا تتكرر؟ وأين مخرجات موقف تركيا من الانقلاب الصهيوني بمصر؟ هل النتيجة المقنعة أن يزور قائد الانقلاب تركيا هذا الشهر وكأن شيئاً لم يحدث؟ ما هي الصفقة السياسية التي أبرمت حتى يتحقق هذا الكابوس الأخلاقي بغضون سنوات قليلة؟ ما الذي تغير حتى ينقلب التوجه لهذا الحد؟ إن صدق المحلل بأن كل تلك الخلافات كانت بسبب تغذية الغرب لها، فلا مبادئ إذن بالتوجهات السياسية لجميع تلك البلاد وهذا نعرفه عن دول الخليج عدا ربما قطر نسبياً لكننا لم نعرفه إلا الآن عن تركيا. ونحن كمسلمون نؤمن إيماناً راسخاً بأن الإسلام يحرم نزع المبادئ عن أي مكون حياتي ومنها السياسة، لكن إن نزغ الشيطان ولم نجتنب هذا الخط الأحمر فنؤمن أيضاً إيماناً راسخاً بأن هناك عقوبة إلهية بالدنيا (قبل الآخرة) لهذا التجاوز، وهي المذلة والخيبة وعدم التوفيق، هذه العقوبة اختص الله بها المسلمون عن غيرهم فالآخرون عقوبتهم مؤجلة للآخرة، أما المسلم فعقوبته بالدارين ربما لرحمة ربنا به كي يرتدع ويعود لرشده، وربما لشدة جرمه بالادعاء أنه مسلم وانسلاخه بنفس الوقت عن مبادئ الإسلام بالممارسة. الحل واحد من ثلاثة لتجنب العقوبة الدنيوية واستبشار الخير لتلك الاستثمارات المشبوهة، إما الإعلان عن الانسلاخ عن الدين تماماً، أو مراجعة الماضي القريب، أو البعد عن تلك الاستثمارات الملوثة بدماء أبرياء. هذا ليس هذيان لو يعلمون، بل الهذيان هو الاستمرار بتلك المهزلة الأخلاقية، وتكرار المعاناة في تلقي تلك العقوبة الإلهية.
المزيد حول هذا الموضوع
تركيا تفتح الباب أمام السويد لدخول "الناتو".. محطات تاريخية بين البلدين
11-Jul-23 01:18 PM
أردوغان يشترط العضوية في الاتحاد الأوروبي مقابل انضمام السويد للناتو
10-Jul-23 12:27 PM
أردوغان يبحث مع بايدن أربع قضايا قبل قمة فيلنيوس.. أبرزها صفقة "أف16"
10-Jul-23 08:12 AM