توصل
تحليل طبي إلى أن الأشخاص المصابين بألم عضلي ليفي لديهم خطر متزايد للوفاة بنسبة
27 بالمئة، في ظل احتمالية أكبر للحوادث والالتهابات والانتحار.
ورأى
فريق البحث أن مرضى
الألم العضلي الليفي يجب أن يؤخذوا على محمل الجد، مع التركيز
بشكل خاص على فحص الأفكار
الانتحارية، والوقاية من الحوادث، والوقاية من العدوى
وعلاجها، إذ يمكن لهذه المخاطر أن تمثل مشكلة صحية عامة خطيرة، بالنظر إلى
الانتشار الواسع لهذه الحالة.
وأوضحت
المراجعة أن مرضى الألم العضلي الليفي كانوا أكثر عرضة بنسبة 44 بالمئة للإصابة
بعدوى مثل الالتهاب الرئوي والإنتان، وثلاث مرات أكثر عرضة للانتحار، كما أنه كان هناك
خطر أكبر بنسبة خمسة بالمئة من وقوع الحوادث، والتي يمكن أن تشمل حوادث السيارات
والإصابات.
وأضاف
الباحثون: "اكتشاف زيادة معدل الوفيات المرتبطة بالحوادث يمكن أن ينبع من
التعب وعدم انتعاش النوم وصعوبات التركيز التي تصاحب الألم العضلي الليفي".
اظهار أخبار متعلقة
ولفتت
المراجعة إلى أن خطر الإصابة بالسرطان أقل بنسبة كان 12 بالمئة من عامة السكان،
موضحة أن هذا قد يكون بسبب أن مرضى الألم العضلي الليفي يخضعون بانتظام لاختبارات
مكثفة، ما قد يسهل اكتشاف السرطان في وقت مبكر.
ويعرف
الألم العضلي الليفي بأنه حالة مزمنة تسبب الألم على نطاق واسع في جميع أنحاء
الجسم. والأشخاص المصابون بهذا الاضطراب هم أيضا أكثر حساسية للألم.