بلغ
التضخم في
السعودية 2.7 بالمئة على أساس سنوي خلال شهر حزيران/ يونيو، وفق بيانات
الهيئة العامة للإحصاء، التي أشارت إلى أن إيجارات المساكن، لاسيما الشقق، كانت
المؤثر الأكبر في زيادة التضخم مقارنة بشهر يونيو 2022.
وقالت
الهيئة العامة للإحصاء السعودية، إن الإيجارات الفعلية للمساكن ارتفعت بنسبة 10.8
في المئة، التي تأثرت بالزيادة في أسعار إيجارات الشقق بنسبة 22.8 في المئة، موضحة
أن ارتفاع هذه المجموعة كان له تأثير كبير في ارتفاع التضخم السنوي، نظراً لوزنها
في المؤشر القياسي لأسعار المستهلك في المملكة والبالغ 21 في المئة.
اظهار أخبار متعلقة
وأظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات خلال حزيران الماضي
بنسبة بلغت 1 بالمئة على أساس سنوي، بينما سجل قسم المطاعم والفنادق ارتفاعا بنسبة
4.3 بالمئة، متأثرا بشكل أساسي بزيادة أسعار خدمات تقديم الوجبات بنسبة 4.1 بالمئة.
وسجلت
تكلفة النقل ارتفاعا بنسبة 1.6بالمئة، نتيجة تأثرها بزيادة أسعار شراء المركبات
بواقع 1.3بالمئة، بينما واصلت كلفة الاتصالات التراجع للشهر السادس على التوالي،
فيما انخفضت أسعار الملابس والأحذية، وأثاث وتجهيزات المنازل، بنسبة 2.9 بالمئة
و2.3 بالمئة على التوالي.
وارتفع
مؤشر أسعار المستهلك في حزيران/ يونيو بنسبة 0.2 بالمئة مقارنة بشهر أيار/ مايو.
ويمضي التضخم في المملكة في اتجاه نزولي منذ بداية العام، بعدما سجل 3.4 بالمئة في يناير/ كانون الثاني.
اظهار أخبار متعلقة
وفي
وقت سابق، قالت وكالة "بلومبيرغ" إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي
خسر في الأنشطة الاستثمارية نحو 11 مليار دولار خلال عام 2022، مشيرة إلى أن
الصندوق يمر في خضم موجة استثمارية عالمية بعد أن تم تحويله من شركة قابضة تركز
على المستوى المحلي إلى صندوق سيادي عام 2016.
وكان
الصندوق السيادي أعلن عن تحقيق عائد بنسبة 25 في المئة خلال عام 2021، بينما لم
يكشف الصندوق الذي يترأسه ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة محمد بن سلمان عن رقم
مماثل في حساباته لعام 2022.