ألحق وست هام ونيوكاسل يونايتد خسارتين قاسيتين بكل من
مانشستر يونايتد حامل اللقب وأرسنال، ووضعاهما خارج مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية في كرة القدم، بفوزهما عليهما 3-0 و3-1 توالياً الأربعاء في الدور الرابع.
وعلى ملعب أولد ترافورد، ثأر
نيوكاسل لخسارته في نهائي المسابقة الموسم الماضي على يد "الشياطين الحمر" 0-2، حارماً إياه آنذاك من تتويجه الكبير الأول منذ العام 1955 حين أحرز لقب الكأس الإنكليزية.
وسجّل أهداف نيوكاسل الباراغوياني ميغل ألميرون (28) ولويس هال (36) وجوزف ويلوك (60). وأجرى المدربان تغييرات كبيرة على التشكيلتين الأساسيتين في السعي لمنح نجومهما الراحة.
وزاد رجال المدرب إيدي هاو من معاناة يونايتد الذي تلقى أيضًا خسارة مذلّة على أرضه أمام جاره اللدود مانشستر سيتي بطل الدوري 0-3 الأحد في الدوري الممتاز، ليحتل "الشياطين الحمر" المركز الثامن في ترتيب "برميرليغ" بـ15 نقطة وبفارق 11 نقطة عن توتنهام المتصدر.
وأنهى نيوكاسل عقدته في "أولد ترافورد" وحقّق فوزه الأول منذ كانون الأول/ديسمبر 2013، حين تغلب على منافسه 1-0 في الدوري الممتاز.
وبعد بداية متعثرة هذا الموسم، واصل نيوكاسل تدريجياً الدخول في الأجواء، وحقق سلسلة من النتائج الجيدة في الآونة الأخيرة، ما سمح له بالتواجد في المركز السادس بعد التعادل 2-2 على أرض ولفرهامبتون السبت.
وكان نيوكاسل أقصى مانشستر سيتي عن المسابقة في الدور الثالث في أواخر ايلول/سبتمبر الماضي بالفوز عليه 1-0.
وعلى ملعب لندن، أعطى مدرب الـ"غانرز" الإسباني ميكيل أرتيتا، الذي يبدو أنّه يصب تركيزه على الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، وقتًا للعب لعدد من البدلاء المعتادين، فيما غاب كل من ديكلان رايس العائد الى ملعب فريقه السابق وبوكايو ساكا وأوديغارد و الفرنسي ويليام صاليبا عن التشكيلة الأساسية.
سجّل أهداف وست هام، بن وايت (16 خطأ في مرماه)، الغاني محمد قدوس (50) وجارود بوين (60)، قبل أن يحرز النروجي مارتن أوديغارد هدفًا شرفيًا لأرسنال (90+6).
وقد عاند الحظ أرسنال في فترات عدّة من المباراة، إذ وبخلاف مجريات المباراة حيث هيمن الضيوف على إحصائيات الشوط الأول بشكل كامل، انتزع وست هام التقدم إثر ركلة ركنية أخطأ وايت في تشتيتها ودخلت مباشرة في مرمى فريقه (16).
وضاعف أصحاب الأرض من تقدمهم بعد فاصل مهاري من قدوس (50) إثر لمسة رائعة وتسديدة منخفضة.
ودفع أرتيتا بلاعبيه البارزين في الشوط الثاني تباعا، ولقي رايس استقبالا متفاوتا من قبل جماهير فريقه السابق.
لكنّ بوين قضى على آمال أرسنال بهدف ثالث من تسديدة على مشارف المنطقة (60).
وسجّل البديل أوديغارد هدفا هامشيا في أواخر المباراة (90+6)، ليستمر سعي أرسنال لإحراز لقب المسابقة منذ ثلاثين عاما.
ومن جانب آخر، تأهل ليفربول إلى الدور ربع النهائي بفوزه الصعب على مضيفه بورنموث 2-1.
وسجّل الأوروغوياني داروين نونييس هدف الفوز للريدز (70)، بعدما كان الهولندي جاستين كلايفرت عادل النتيجة لأصحاب الأرض (64) إثر هدف التقدم من مواطنه كودي خاكبو لليفربول (31).
ولحق تشلسي وايفرتون بليفربول إلى دور الثمانية بفوزهما على بلاكبيرن 2-0 وبيرنلي 3-0 تواليًا.
كما عبر فولهام إلى الدور المقبل بفوزه على مضيفه إيبسويتش 3-1.