قال مكتب الإحصاءات المركزي لدولة
الاحتلال، اليوم الإثنين، إن معدل البطالة في "إسرائيل" ارتفع إلى نحو عشرة بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر، كما أدت
الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع
غزة إلى نزوح عشرات الآلاف ممن كانوا يعيشون بالقرب من حدود قطاع غزة.
واستقر معدل البطالة الرئيسي عند 3.4 بالمئة الشهر الماضي.
كما أن 350 ألف موظف وعامل إسرائيلي غادروا مكاتبهم، والتحقوا بالجيش للمشاركة في الحرب على قطاع غزة والاشتباكات الحدودية في الشمال مع لبنان، وفق بيانات صادرة عن وزارة عمل الاحتلال الإسرائيلي.
اظهار أخبار متعلقة
ووفق البيانات، تم تسريح نحو 46 ألف عامل إسرائيلي بسبب الحرب.
وبحسب الوزارة فإن قرابة 760 ألفا من القوى العاملة أو حوالي 18 بالمئة من القوة العاملة، لا يعملون لأسباب ثلاثة، تتمثل في خدمة العمال والموظفين الإسرائيليين الاحتياطية في الجيش، أو يعيشون في محيط غزة، أو يمكثون بالمنازل مع أطفالهم.
اظهار أخبار متعلقة
إلى جانب ذلك ، قال بنك "جيه بي مورغان تشيس" الشهر الماضي، إن
اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي قد ينكمش بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد الحرب على قطاع غزة.
وكانت آخر مرة سجل فيها الاحتلال هذا التراجع في عام 2020، مع إغلاق الاقتصاد بسبب تفشي جائحة كورونا.