حققت أسعار
الذهب والنفط ارتفاعات مع تراجع
الدولار، والتأثر بمخاوف الإمدادات في ظل استمرار تعطيلات
حركة الشحن.
وارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مع تراجع
الدولار، فيما يترقب المستثمرون تقريرا رئيسيا للتضخم في الولايات المتحدة، في
أسبوع مليء بالبيانات وتصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركز
ي الأمريكي"، بحثا عن مؤشرات حول التوقيتات المحتملة لخفض أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة الـ06:20 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب
في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2033.34 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت
العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2043.00 دولارا للأوقية.
وتراجع الدولار، ما يجعل المعدن النفيس المسعر
به أقل تكلفة نسبيا للمشترين بالعملات الأخرى.
وقال أجاي كيديا المدير لدى كيديا للسلع الأولية
في مومباي: "قبل بيانات التضخم نتوقع نوعا من التماسك. تقديراتنا هي أنه سيتم
تداول الذهب ضمن نطاق ضيق للغاية".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف كيديا أن الذهب تلقي دعما بعد دخول
اليابان وبريطانيا في حالة من الركود الفني، وهو اتجاه يؤثر على معدل سعر الذهب
مقابل سعر الفضة، والذي يبلغ حاليا 90 أوقية من الفضة مقابل أوقية واحدة من الذهب.
وتابع: "لكن لا يوجد تغيير في علاوة الحرب، فكل العوامل أدت إلى تأثيراتها
بالفعل".
وأشارت تعليقات صدرت مؤخرا عن صناع السياسة
بالمركزي الأمريكي إلى أن البنك ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، ما دعم
إلى حد كبير الرهانات بأنه لن يكون هناك تخفيضات في أسعار الفائدة قبل حزيران/
يونيو المقبل.
ويعزز انخفاض الفائدة جاذبية الاحتفاظ بالسبائك
التي لا تدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد قفز البلاتين
في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 884.90 دولار للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.3
بالمئة إلى 951.63 دولار، فيما صعدت الفضة 0.1 بالمئة إلى 22.57 دولار للأوقية.
وعلى صعيد
النفط، ارتفعت أسعاره في التعاملات
الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء، لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي، بعدما
أثارت اضطربابات الشحن مخاوف بشأن الإمدادات.
وبحلول الساعة الـ01:06 بتوقيت غرينتش، ارتفعت
العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 82.69 دولار للبرميل. وارتفعت
العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا أي 0.2 بالمئة إلى
77.73دولار.
وارتفع الخامان أكثر من واحد بالمئة عند التسوية
أمس الاثنين.