أعلنت السلطات
المصرية، وقف تصدير الغاز
المسال، اعتبارا من شهر أيار/مايو المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة البترول المصرية، حمدي
عبد العزيز، إن القرار مخطط له منذ فترة، وليس له ارتباط بمسألة قطع التيار
الكهربائي في البلاد.
وشدد على أن هذا لا يمثل خللا بعقود حيث لا
توجد عقود مبرمة حول تصدير
الغاز المسال فقط.
وأوضح أن "الخبر ليس جديدا وهو معلن منذ
العام الماضي، وقلنا إنه مع زيادة الاستهلاك المحلي، مع ارتفاع درجات الحرارة سيتم
إيقاف تصدير الغاز في أشهر الصيف".
وقال: "طبق بالفعل العام الماضي من شهر أيار/مايو
حتى انتهاء فصل الصيف وحصل السنة الماضية وبعد انتهاء الصيف عاودنا التصدير مجددا
وهو إيقاف مؤقت وليس دائما لتوجيه كل الكميات للسوق المحلي".
فيما كشفت وسائل إعلام مصرية، أن وزارة البترول
والثروة المعدنية، قررت وقف تصدير شحنات الغاز الطبيعي المسال للخارج، اعتبارا من
الشهر المقبل وذلك لتلبية احتياجات محطات
الكهرباء من الوقود في فصل الصيف، وسط
ارتفاع الاستهلاك.
اظهار أخبار متعلقة
وتدرس مصر شراء الغاز الطبيعي المسال من
الأسواق بهدف تفادي حدوث نقص في الوقود خلال صيف 2024، رغم الأوضاع الراهنة في
البحر الأحمر والتي تشكل تحديا أمامها.
وستكون هذه الخطوة بمثابة تحول كبير بالنسبة
لمصر، التي توقفت إلى حد كبير عن استيراد الغاز الطبيعي المسال في عام 2018، عندما
عزز حقل "ظهر" الضخم الإنتاج المحلي، مما حول البلاد إلى مصدر للوقود.
يشار إلى أن مصر، عانت من انقطاعات مبرمجة
للتيار الكهربائي، منذ الصيف الماضي، بعد ارتفاع درجات الحرارة، إلى أكثر من 35
درجة مئوية، وهو ما أثار انتقادات وغضبا واسعا بين المصريين.