فسر عالم الفلك، فريدريك والتر، عدم تواصل أي حضارات كونية أخرى مع البشر على كوكب الأرض، قائلا إن الاعتقاد بحضارات أخرى في الكون يعود إلى زمن قديم جدا.
ورأى في حديث لصحيفة "
ديلي ميل" البريطانية، أن الاعتقاد بحياة خارج كوكب الأرض يعود إلى حقبة اليونان القديمة وروما.
ويعتقد العالم أن عدم التواصل بين الحضارات الكونية هو بسبب أنها تدمرت في انفجارات نجمية خلفت انبعاثات قوية لأشعة "غاما".
اظهار أخبار متعلقة
في سياق متصل، وجدت وكالة
الفضاء الأمريكية "
ناسا"، آثارا، قد تكون دليلا على وجود حياة بالقرب من حفرة على المريخ، وعلى وجود كائنات حية على الكوكب الأحمر وغيرها من المخلوقات الفضائية التي يعتقد الإنسان بوجودها.
وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل"، فقد اكتشف العلماء، وجود الأملاح الجوفية المترسبة في التربة على شكل قشرة، وتحبس هذه القشرة غاز الميثان الذي ينطلق عندما ترتفع درجات الحرارة.
وحددت وكالة ناسا غازا على كوكب المريخ تنتجه كائنات حية على الأرض، ما حير العلماء بشأن ما يمكن أن يكون مختبئا في الكوكب الأحمر.
اظهار أخبار متعلقة
واكتشف الروبوت التابع للوكالة الأمريكية "كوريسوتي روفر" Curiosity Rover تدفقًا مستمرًا من غاز الميثان، الذي يظهر في أوقات مختلفة من اليوم ويتقلب موسميًا، يصل أحيانًا إلى 40 مرة، أعلى من المعتاد، ويعتقد العلماء أن المصدر يأتي من أعماق الأرض.
واقترح فريق "ناسا" أن الميثان يمكن أن يكون مغلفًا تحت الملح المتصلب، ولا يتسرب إلا عندما ترتفع درجات الحرارة على المريخ، أو عندما يتدحرج "كيوريوسيتي" فوق القشرة ويشققها.
واستخدم العلماء هذه العينة من تربة المريخ لإجراء تجربة حول كيفية تكوين القشرة، واحتجاز غاز الميثان تحت سطح الكوكب خلال النهار، حيث إنه على الأرض، عادة ما يكون هذا الجزيء البسيط، المكون من ذرة كربون وأربع ذرات هيدروجين، علامة على الحياة.
وتتجول المركبة الفضائية Curiosity Mars Rover التابعة لـ"ناسا" على سطح المريخ منذ عام 2012، وخلال كل ذلك الوقت، كان الشيء الأكثر إرباكًا الذي وجدته هو التدفق المستمر لغاز الميثان، على مدى فترة طويلة، وتنبثق الأملاح من أعماق السطح الصخري والتربة للكوكب.
وكتب العلماء القائمون على الدراسة، أن المريخ، يمكن أن تحدث عليه مثل هذه العملية بشكل طبيعي على مدى فترة طويلة من الزمن في مناطق التربة الصقيعية الضحلة، وقد يكون من الممكن أن يتراكم ما يكفي من الملح في الطبقة العليا لتشكيل الختم، وفي الوقت الذي يتصاعد فيه البخار المالح، يتصاعد أيضاً غاز الميثان، إلا أن الميثان لا يزال مصدره لغزاً.
ويمكن أن يكون من نوع ما من الكائنات الحية، أو يمكن أن يكون من العمليات الجيولوجية تحت سطح الكوكب، والتي لا تزال غير مرئية للعلماء البشر. وأينما يأتي، ينتهي به الأمر محاصراً تحت هذه القشرة الملحية.