ظهرت حفيدة الرئيس الأمريكي،
ناتالي بايدن، وهي تمسك بيد شاب قيل إنه من أصول عربية، في أول عشاء رسمي لها في العاصمة
واشنطن.
وبحسب صحيفة "
تليغراف"، فقد حظي ظهور نتالي، 19 عاما، بصحبة الشاب
رافائيل حجار، خلال مأدبة رسمية أقامها الرئيس
الأمريكي تكريما لنظيره الكيني ويليام روتو في البيت الأبيض، باهتمام شديد من الإعلام
الغربي، متسائلا عن أصوله وطبيعة الظروف التي جمعتهما.
وقالت وسائل الإعلام إن حجار
كان يقيم في بريطانيا ويدرس في مدرسة عامة بلندن، وترجح الصحيفة أن يكون رافائيل على
صلة قرابة بفارس حجار، وهو مصرفي يعمل لدى بنك "كريدي أغريكول" الفرنسي،
والذي تبرع مرارا وتكرارا لمؤسسة "لاتمر" خلال سنوات مراهقته في المدرسة.
ويتحدث حجار اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة ويضع في
حسابه على "إنستغرام" رمزاً تعبيرياً للعلم السوري يليه الفرنسي والبريطاني.
اظهار أخبار متعلقة
وتُظهر المعلومات أن حجار كان
لاعبا ضمن صفوف فريق (1st
XV) للرغبي، بينما كان قائدا لفريق الكريكيت، ولعب التنس في فئة زوجي الرجال، وتم
تسجيل حجار كلاعب رغبي في فريق جامعة بنسلفانيا لموسم 2023-24.
نتالي، هي الابنة الكبرى لبو
بايدن، نجل الرئيس الذي توفي متأثرا بالسرطان في عام 2015، وهي واحدة من أحفاد الرئيس
السبعة، التحقت بجامعة بنسلفانيا، التي يدرس فيها رافائيل أيضا، هذا العام، بعد تخرجها
من مدرستها في ولاية ديلاوير، وكانت قد زارت الحرم الجامعي مع جدها الرئيس في عام
2022.
ظهور حفيدة بايدن مع حجار
أعاد إلى الأذهان القصة الأشهر في غراميات نساء القصر برجال ذوي أصول عربية، قصة
حب
الأميرة ديانا ونجل رجل الأعمال الملياردير المصري الراجل محمد الفايد.
اظهار أخبار متعلقة
وبدأت علاقة دودي الفايد بالأميرة
ديانا عام 1997 بعد تعارفهما خلال إجازة في سان تروبي، حيث كانت الأميرة ديانا تعرف
حول العالم بـلقب "أميرة القلوب"، وهي الزوجة الأولى للملك تشارلز ملك بريطانيا
الحالي ووالدة ابنيه الأميرين وليام وهاري.. ولقيت ديانا حتفها، عن عمر 36 عاما في باريس
يوم 31 آب/ أغسطس 1997، بعد أن تحطمت سيارة ليموزين كانت تقلها وصديقها دودي الفايد.
وتطورت العلاقة بين الأميرة ديانا وعماد الفايد، الشهير
بـ"دودي" الفايد، عام 1997، وغادرت الأميرة ديانا مع صديقها دودي الفايد، بعد
منتصف الليل بقليل، مساء 30 آب/ أغسطس 1997، وبعد أقل من 5 دقائق من التقاط هذه الصورة،
اصطدمت سيارتها، بالركن الثالث عشر في النفق تحت جسر "بونت دالما" بالقرب
من نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس.