انطلقت وقفة احتجاجية حاشدة في العاصمة النمساوية
فيينا، السبت، نصرة للشعب
الفلسطيني وللتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع
غزة للشهر التاسع على التوالي.
واحتشد المتظاهرون المناصرون لفلسطين أمام مبنى البرلمان في فيينا، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية، كما هتفوا بشعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ورفع المشاركون بالوقفة لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "كل العيون على رفح" و"أوقفوا الحرب على غزة".
ووضع المحتجون أمام مبنى البرلمان مجسمات على شكل أكفان ملطخة بالدماء بجانب نعوش تحمل العلم الفلسطيني، في إشارة إلى ضحايا العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وقال الناشط النمساوي مارتن واينبرغر، في كلمة، إن الوقفة تهدف لإسماع صوت فلسطين والوقوف ضد "الإبادة الجماعية" المستمرة منذ 260 يوما.
وأشار واينبرغر إلى أن الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين مستمرة في التفاقم، وأن العالم يتفرج على الوضع الذي يتدهور يوما بعد يوم، وفقا لوكالة الأناضول.
وشدد على أن الشعوب الغربية على عكس حكوماتها تدعم فلسطين وأن ملايين الأشخاص يشاركون في مظاهرات داعمة لقطاع غزة في الشوارع، حسب المصدر ذاته.
وتتواصل الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في العديد من المدن الغربية والعواصم عبر العالم للمطالبة بوقف الحرب الدموية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
ولليوم الـ260 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 85 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.