أعلنت دائرة الاتصال
التابعة للرئاسة التركية أن الرئيس
الفلسطيني محمود عباس سيجري زيارة إلى البلاد يومي
14 و15 آب/ أغسطس القادم، وسيلقي خطاباً في البرلمان.
جاء ذلك في منشور
لرئيس دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية فخر الدين ألطون على منصة "إكس"،
الأربعاء.
وقال ألطون في
منشوره: "سيقوم رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس بزيارة لبلادنا يومي 14 و15
آب/أغسطس".
وأضاف ألطون:
"يلتقي السيد عباس برئيسنا رجب طيب أردوغان في اليوم الأول من زيارته، ثم يلقي
كلمة أمام الجمعية العامة للبرلمان في اليوم الثاني من الزيارة".
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب الكاتب التركي المعروف إسماعيل ياشا
فقد أثار التصفيق الحار الذي
حظي به رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال كلمته في الكونغرس الأمريكي؛
استياء واسعا في
تركيا على المستويين الحكومي والشعبي. وارتفعت أصوات تطالب بالرد على
ذلك من خلال دعوة أحد القادة الفلسطينيين ليلقي كلمة في البرلمان التركي.
وكشف ياشا في
مقال له في "
عربي21" أن النائب شاهزاده دمير عن حزب الدعوة الحرة طالب بتوجيه
الدعوة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد
إسماعيل هنية، لإلقاء كلمة في البرلمان التركي، فيما طالب نائب عن حزب الرفاه الجديد
بدعوة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لذات الغرض.
كما كشف ياشا
أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقد دعوة رئيس السلطة الفلسطينية لإلقاء كلمة في
البرلمان التركي، وقال إنهم دعوا عباس إلا أنه لم يستجب للدعوة، مضيفا أن الأخير يجب
أن يعتذر إلى تركيا بسبب امتناعه عن قبول الدعوة.
اظهار أخبار متعلقة
وقال ياشا إن "رئيس
البرلمان التركي نعمان قورتولموش وجه دعوة إلى رئيس السلطة الفلسطينية ليلقي كلمة في
البرلمان التركي في ذات اليوم الذي ألقى فيه نتنياهو كلمته في الكونغرس الأمريكي، وبعبارة
أخرى، أراد رئيس الجمهورية التركي أن يرتفع الرد الفلسطيني على أكاذيب رئيس الوزراء
الإسرائيلي من أنقرة مدوِّيا، إلا أن عباس حرمه من ذلك لأسباب لا تخفى على المتابعين
للشأن الفلسطيني".
وبحسب ياشا فإن سفير فلسطين لدى أنقرة صرح بأن عباس وافق على
تلبية الدعوة لزيارة تركيا، وأن العمل جار على تحديد موعدها من خلال الاتصالات الرسمية
عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين. وأضاف: "إن كان عباس سيأتي إلى تركيا ليجرِّم
المقاومة الفلسطينية ويكيل الاتهامات لحماس في كلمته في البرلمان التركي؛ فمن المؤكد
أن عدم مجيئه أفضل من مجيئه".