قال عدد من وسائل الإعلام الفرنسية والمغربية، الأحد، إن طائرة تابعة لشركة الطيران "ترانسافيا" كانت قادمة من
المغرب، قد تسبّبت في حالة من الاستنفار الأمني، داخل مطار أورلي، الموجود في العاصمة الفرنسية،
باريس، وذلك بسبب إنذار غير صحيح بوجود قنبلة في قلب الطائرة.
وتابعت وسائل الإعلام، أنّه تم توقيف طائرة من طراز "بوينغ 737"، وهي التابعة لشركة "ترانسافيا" على المدرّج، عقب هبوطها بشكل مباشر، إذ كانت سيارات الأمن في انتظارها، وذلك على إثر طلب طارئ من طرف الطيّار، بعد تنبيه من أحد المضيفين.
وأوضحت المصادر نفسها، أنه بسبب إنذار بوجود قنبلة على متن الرحلة عدد TO3121 في الطائرة التي كانت قادمة من مدينة أغادير المغربية، أثيرت حالة من الاستنفار الأمني داخل المطار، وأيضا تسبّبت في حالة من الذعر الكبير لدى جُل الركّاب الذين كانوا على متن الطائرة.
وحصلت الواقعة التي أدّت إلى استنفار عام داخل المطار والأجواء الفرنسية، وأيضا أثارت الخوف لدى الركّاب، بسبب تحليل خاطئ من طرف أحد المضيفين، الذي اعتقد أن هناك قنبلة على متن الطائرة، التي كان على متنها 153 راكبا، وفقا لما أفادت به المصادر ذاتها.
وبحسب ذات المصادر، فإن "الرحلة قد تمّت بعد ذلك، دون وقوع أي حادث، حيث إنها هبطت بشكل طبيعي في أورلي"؛ غير أنه اضطر كل من على متن الطائرة؛ أفراد الطاقم المكون من 6 أشخلص، و153 راكبا إلى الانتظار لمدّة وصفت بالطويلة، قبل أن يتمكنوا مرّة أخرى من مغادرة الطائرة للمطار، وإتمام رحلتها نحو الوجهة المحدّدة بشكل طبيعي.
إظهار أخبار متعلقة
إلى ذلك، أوضحت شركة الطيران "ترانسافيا"، في وقت لاحق، أن أحد المضيفين العاملين ضمن طاقم الرّحلة، كان قد فتح خدمة الـ"بلوتوث" من على هاتفه بشكل عشوائي، فإذا به يتفاجأ بعدد من الهواتف المتاحة للاتصال، كانت تحمل الاسم نفسه، وكلّها تخص أحد الركاب، وهو ما تم تفسيره على أنه تهديد يُعدّ خطيرا.
وعقب عملية التفتيش الدقيق لكامل الطائرة، تم التأكيد أن الأمور طبيعية، وليس هناك أي تهديد للطائرة.