"جباليا الإباء خان يونس الصمود".. هكذا تضامن فريق مغربي مع غزة (شاهد)

رفع جمهور فريق "الرجاء البيضاوي" المغربي، خلال مباراته الأخيرة، لافتة كبيرة، عبّر خلالها عن تضامنه الكامل مع الأهالي في قطاع غزة المحاصر، الذي يكابد ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدار عام كامل، وأمام مرأى العالم، وفي ضرب صارخ للقوانين الدولية كافة والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان.

وكُتب على اللافتة التي رفعها "الرجاء البيضاوي"، الثلاثاء الماضي، خلال مباراته ضد نادي الجيش الملكي، بالدوري المحلي لكرة القدم، بالدار البيضاء: "جباليا الإباء، خان يونس الصمود.. وفي رفح ارتقى خير الجنود".

جمهور الرجاء البيضاوي 📩❤️ pic.twitter.com/RhFlhNFwlb

— MOHAMED (@mohamedAnaya9) October 22, 2024

جماهير نادي الرجاء البيضاوي المغربي ترفع الأعلام الفلسطينية وتهتف لفلسطين pic.twitter.com/TKpduST0uo

— فلسطينيو الخارج (@PalesAbroad) October 21, 2024

وفي السياق نفسه، تفاعلت الجماهير التي وجدت على مدرجات الملعب، مع اللافتة المرفوعة، مردّدين بدورهم عددا من الشعارات المتضامنة مع فلسطين عامة ومع الأهالي في قطاع غزة خاصة، فيما علت الأعلام الفلسطينية.

كذلك، تعالت أصوات كل من جماهير الرجاء البيضاوي، ونادي الجيش الملكي، خلال المباراة، بترديد أغنية "رجاوي فلسطيني"، التي كانت قد صدرت عن جمهور الرجاء البيضاوي في عام 2019، وحظيت بتفاعل واسع النطاق، تجاوز حدود المغرب لتصل لعدد من الدول العربية، وتم تداولها أكثر جرّاء ما تتعرّض له غزة من عدوان لعام كامل.

وتقول كلمات أغنية "رجاوي فلسطيني": "يالّلي عليك القلب حزين وهادي سنين تدمع العين.. لحبيبة يا فلسطين آه ياوين العرب نايمين (يا حسرة على كل العرب النائمين عن الدفاع عنك)، ربّي يحميك من ظلم الإخوة العديان واليهود اللي طامعين فيك، ما نسمح فيك يا غزة".

إظهار أخبار متعلقة

وتضيف: "ما نسمح فيك يا غزة (لن أتخلّى عنك يا غزة)، يا رفح ورام الله، أمّتنا راها مريضة (في إشارة إلى تقاعس الأمة العربية في التضامن الكامل مع فلسطين)، الرجاوي صوت الشعوب المقهورة لي ما تسمعوا (الذين لا تُسمع أصواتهم على الرغم من القهر الذي يتعرّضون له)".

وتتابع كلمات الأغنية نفسها بالقول: "عايقين بيكم بالملعوب (نعرف كل ألاعيبكم)، حيث نسورة وجامي نركعو (لأننا نسور ـ شعار فريق الرجاء البيضاوي - وأبدا لا نركع)، إلا لرب العالمين والحرية لفلسطين، وإن شاء الله في القدس الفرحة تدوم. رجاوي فلسطيني حبيت نمشي شكون يديني (أريد الذهاب إلى غزة لكن من سوف يأخذني إليها؟)".