بدأ "جيش
سوريا الحرة"، السبت، عملية عسكرية ضد قوات النظام على وقع وصول فصائل
المعارضة إلى تخوم مدينة
حمص وسط البلاد ضمن عملية "ردع العدوان" المتواصلة للأسبوع الثاني على التوالي.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي سيطرة "جيش سوريا الحرة" وهو فصيل مسلح يتمركز في منطقة التنف أقصى جنوب شرقي حمص، على مفرزة الأمن العسكري ومديرية الناحية في مدينة القريتين بريف حمص الشرقي.
وأفادت مصادر بالمعارضة السورية ببدء "جيش سوريا الحرة" عملا عسكريا بهدف السيطرة على مواقع النظام في منطقة تدمر، بحسب قناة "الجزيرة".
وقالت المصادر إن "جيش سوريا الحرة" بسط سيطرته على جبل غراب الاستراتيجي في ريف حمص، بالإضافة إلى السيطرة على أسلحة في البادية السورية.
في السياق، يواصل
النظام السوري شن غارات على مناطق في ريف حمص الشمالي بعد سيطرة المعارضة عليه ضمن تقدمها نحو قلب المدينة التي تعد عقدة وصل استراتيجية بين الساحل والعاصمة.
وأفادت منصات محلية بسقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين جراء غارة للطيران الحربي التابع للنظام على بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي.
اظهار أخبار متعلقة
يأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمالي المدينة، مشددة على أن "قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم".
وقالت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة للمعارضة إن "قواتها حررت آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها، ومن هنا نوجه النداء الأخير لقوات النظام فهذه فرصتكم للانشقاق".
وبالتزامن مع تقدم المعارضة من الشمال نحو دمشق، اشتعلت جبهة الجنوب بعد إعلان فصائل المعارضة هناك عن تشكيل غرفة عمليات الجنوب وبدء حملة عسكرية ضد النظام تحت مسمى "كسر القيود"، ما أسفر عن خروج كل من درعا والسويداء عن سيطرة النظام.