أجبر معتصمون ليبيون، مساء اليوم الأحد، حقل "الشرارة"
النفطي جنوب غرب
ليبيا على إيقاف إنتاجه.
وقال المتحدث باسم مؤسسة النفط الليبية محمد الحراري، ليونايتد برس إنترناشونال، إن إدارة حقل "الشرارة" النفطي الذي تديره شركة "ريبسون" تحت اسم شركة "اكاكوس" للعمليات النفطية، توقّف عن ضخ النفط الخام بصورة كاملة مساء اليوم.
وأضاف أن عدداً من أهالي مناطق أوباري والعوينات ومرزق، اعتصموا داخل الحقل وأجبروا إدارته على توقيف عمليات الضخ بشكل كامل، احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم "الحقوقية والتنموية"، واحتجاجاً أيضاً على "التهميش المستمر من قبل الحكومة لمطالبهم".
ويعتبر حقل "الشرارة" الواقع بحوض مرزق جنوب غرب ليبيا، من أكبر الحقول النفطية التي تضخ إنتاجها عبر أنبوب بطول أكثر من 700 كيلومتر إلى حزانات التجميع بمدينة الزاوية الساحلية الواقعة على بعد 40 كلم غرب العاصمة طرابلس.
ويقدّر الإنتاج اليومي لهذا الحقل بـ300 ألف برميل يومياً.يشار إلى أن عدداً من موانئ التصدير وحقول النفط بالمنطقة الشرقية في ليبيا لازالت متوقفة عن الإنتاج بعد سيطرة مجموعات مسلّحة عليها، ما خفّض من إنتاج النفط الليبي إلى أقل من 150 ألف برميل يومياً، غير أنه ارتفع خلال الفترة الماضية حتى وصل الى قرابة 600 ألف برميل يومياً.
وكانت ليبيا تنتج ما يزيد عن مليون و400 ألف برميل يومياً حسب حصتها في منظمة (الأوبك).