"النشامى" يواجهون أورغواي في حلم التأهل للمونديال الأربعاء

يحتضن ملعب عمّان الدولي بالعاصمة الأردنية، غدًا الأربعاء، مباراة الأردن وأورغواي في ذهاب الملحق العالمي من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بالبرازيل 2014 لكرة القدم.

ويسعى لاعبو المنتخب الأردني من خلال لقاء الغد إلى تحقيق نتيجة إيجابية، والفوز بأي نتيجة، وذلك من خلال استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحهم، حتى تكون مهمة الأردن سهلة في لقاء الإياب الذي سيقام يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بأورغواي.

ويأمل الأردن الطموح تحقيق مفاجأة في مسيرته الرائعة بالتصفيات.

وقال المدرب المصري حسام حسن، المدير الفني للأردن، في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الأردني على شبكة الإنترنت، إن "منتخب أورغواي لا يخيفنا، لأننا نؤمن بأنه لا يوجد مستحيل في كرة القدم، وهناك أمثلة عديدة على مر التاريخ تثبت أنه لابد من بذل الجهد في المباريات مهما كانت الفوارق بين المتنافسين".

واعتبر المصري حسام حسن المدير الفني لمنتخب الأردن لكرة القدم ان المهمة امام الاوروغواي في الملحق المؤهل الى كأس العالم صعبة وليست مستحيلة، مؤكدا ثقته في قدرة لاعبيه على تقديم مباراة جيدة غدا.

واعترف حسام حسن الذي قاد مصر لاعباً للتأهل إلى كأس العالم في مونديال ايطاليا عام 1990 بصعوبة المهمة لكنه أضاف في لقاء مع فرانس برس "لا اخشى حتى البرازيل وعلى من يتطلع لبلوغ كأس العالم أن يكون كبيراً مع الكبار وان يقدم أمامهم كل ما في يمكنه".

وتابع "لدينا مجموعة من اللاعبين أراهن عليهم وادعوهم لاستثمار الفرصة التاريخية،وأدعوهم للتفاني وعدم اليأس والتعامل بثقة أكبر مع مواجهة كبار نجوم الاوروغواي، وقد تعلمت خلال مسيرتي في عالم الكرة أن لا مستحيل وأنها تعطي من يعطيها".

وأكد حسام حسن أنه "فخور بتجربته مع منتخب النشامى الذي أصبح ممثلاً للعرب وأسيا في الملحق العالمي، وانه ورفاقه في الجهاز الفني سيبذلون كل ما في وسعهم من اجل إسعاد الشعب الأردني وإظهار صورة مشرفه عن الكرة الأردنية والعربية وكذلك الأسيوية".

واشار الى أن "دعم الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن والمتابعة الدقيقة من قبل الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة نائب رئيس الاتحاد الدولي يشكلان حافزاً كبيراً لي وللاعبي المنتخب"، مشددا على أن "معسكر الدوحة الذي امتد حتى الجمعة الماضي كان مفيدا وان الفوز وديا على نيجيريا وزامبيا يعطي النشامى دفعة معنوية كبيرة".

ويعاني المنتخب الأردني ضمن صفوفه بعض الغيابات إما للإيقاف أو الإصابات، لذا فإنه يتوجّب على حسام حسن أن يتجاوز تلك العوائق، حيث أنه أجرى بعض التعديلات على قائمته، وسيغيب العديد من لاعبي الأردن عن مواجهة الأربعاء، في مقدمتهم الحارس الأساسي عامر شفيع (الملقب بحوت آسيا) للإيقاف.

على الجانب الآخر، يخوض منتخب أورغواي لقاء الغد متسلحًا بعامل الخبرة، حيث إنه يضم ضمن صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين المحترفين في مختلف الأندية الأوروبية في مقدمتهم الثلاثي الهجومي لويس سواريز، وأديسون كافاني، ودييغو فورلان.

ويسعى لاعبو أورغواي إلى الخروج بأقل الخسائر في لقاء الذهاب على أمل أن تكون بطاقة التأهل يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في محاولة منه وقتها لاستغلال عاملي الأرض والجمهور.

وقال أوسكار تاباريز، المدير الفني لمنتخب أورغواي، لوسائل الإعلام الأردنية فور وصوله أمس الإثنين، للعاصمة الأردنية عمّان، إن المباراة لن تكون سهلة فالمنتخب الأردني يمتلك قوة دفاعية، لذا فإن اختراق الدفاع الأردني ستكون مهمة ثقيلة على مهاجمي منتخب بلاده.