أطلق
البنك الإسلامي الفلسطيني خدمة جديدة للعملاء
الصم بفروعه في الضفة الغربية وقطاع
غزة حيث يستعين بموظفين يجيدون
لغة الإشارة لتسهيل معاملاتهم المصرفية.
تلقى زهاء 50 موظفاً في البنك دورات تدريبية في جمعية الأمل الخيرية للصم والبكم على استخدام لغة الإشارة.
وقال سالم سعيد الموظف بفرع البنك في مدينة الخليل: "لا بالعكس.. بالعكس فيه يعني بسهولة ممكن نتعامل معهم وبطريقة عادية جدا وببساطة وما في مشكلة أو أي تعقيد. ممكن نتعامل معهم ومن خلال يعني التعامل معهم باستمرار بكون أسرع وأسهل".
وذكر بيان قاسم المدير الإقليمي للبنك الإسلامي الفلسطيني أن الخدمة الجديدة التي أطلقت في حزيران/ يونيو استحدثت للتغلب على صعوبة تقديم الحدمة المصرفية للعملاء الصم.
وقال: "احنا الفكرة نتجت عندنا من خلال الزملاء الموجودين اللي عندنا في البنك من خلال صعوبة.. كان تواجهنا بعض الصعوبات في التعامل مع بعض الفئات في المجتمع عندنا خاصة الصم والبكم. فالشباب عندنا في البنك وفي العلاقات العامة قرروا يشتغلوا على هذه الفكرة من خلال إرسال مجموعة من الموظفين الزملاء الشغالين في خدمة العملاء ليتعلموا هذه لغة الإشارة ويكونوا قادرين على خدمة الشريحة هي من أهلنا ومن مجتمعنا مباشرة بدون مترجم".
وذكر عزيز حماد، المسؤول عن فروع غزة في البنك الإسلامي الفلسطيني، أن المصرف عدل سياساته لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على خدمات مصرفية كاملة. وقال: "بداية قمنا بتدريب موظفينا.. ثلاث موظفين بكل فرع.. لتقديم الخدمة على مدار الساعة بدون استثناء. تم تدشين الخدمة فعليا في احتفال يعني كان من خلال الفيديو كونفرنس لفروعنا في الضفة وفي غزة بحضور باقي البنوك وسلطة النقد الفلسطينية وبمباركة سلطةالنقد الفلسطينية من عدة شهور مضت".
وتفيد بيانات مكتب الإحصاء المركزي الفلسطيني بأن عدد
المعاقين في الأراضي الفلسطينية يبلغ 113 ألف شخص، وأن نسبة الصم تبلغ خمسة في الألف بينما يبلغ عدد الصم في غزة نحو 1000 شخص.
وسيطلق البنك الإسلامي الفلسطيني خدمة جديدة للمعاقين بصريا تشمل استخدام آلات لإيداع وصرف النقود تعمل بطريقة برايل.