كشف تقرير للمجلس التصديري للمفروشات عن أهمية إنشاء معرض دائم للمنتجات
المصرية بالسعودية، وذلك للاستفادة من الاهتمام السعودي المتزايد، بتعزيز العلاقات التجارية مع مصر.
وقال الوزير المفوض عبدالستار الصاوي، رئيس المكتب التجاري المصري بجدة، أن السوق
السعودية من أهم الأسواق التصديرية لمنتجاتنا، حيث بلغت صادراتنا لأسواق المملكة خلال العشرة أشهر الأولي من العام الحالي نحو 11.8 مليار جنيه بنسبة زيادة 19% عن ذات الفترة من العام السابق.
وأشار إلي أن قطاع المفروشات لديه فرصة لتعزيز تواجده بالسوق السعودية خلال الفترة المقبلة حيث أظهر المعرض حجم تعطش السوق هناك لمنتجات القطن المصري.
وأكد المهندس سعيد أحمد، رئيس المجلس، وفقاً لصحيفة "الأهرام"، أن إنشاء مركز دائم للترويج لمنتجات الصناعات المصرية المختلفة، وبصفة خاصة المفروشات المنزلية سيسهم في تعزيز صادراتنا للسعودية بصورة كبيرة خصوصًا أن السوق السعودية علي غير دراية كاملة بمنتجات المفروشات المصرية بسبب سيطرة المنتجات الهندية والباكستانية عليها، وهناك مستغلين لعلامة القطن المصري.
وتابع أن هذا الوضع يتغير حاليًا بعد مشاركة 13 شركة مصرية متخصصة في صناعات البياضات والمفروشات والسجاد اليدوى والستائر وأقمشة التنجيد بمعرض اندكس جدة، والذي أختتم أعماله مؤخرًا.
ونجحت الشركات المصرية في الفوز بالعديد من العقود التصديرية للسعودية، ولعدد من دول الخليج تزيد قيمتها الإجمالية علي المائة مليون دولار في 4 أيام فقط رغم المنافسة الشرسة من منتجات الهند وباكستان.
وأضاف أن السوق السعودية تتميز بخصائص تزيد من جاذبيتها للمصدرين حيث يتردد علي أسواق المملكة نحو 15 مليون حاج ومعتمر سنويا بخلاف عشرات الملايين من السعوديين، ومن العمالة الوافدة ومنهم مليون مصري يعملون بالمملكة، وكل هذه العناصر تزيد من حجم وأهمية السوق السعودية لنمو صادراتنا.
وأوضح أن المجلس سيتقدم أيضًا باقتراح لوزير التجارة والصناعة بجانب إنشاء معرض دائم،أن يتم تنظيم أسبوع للقطن المصري والمفروشات المصرية يتم عقده بعدة مدن سعودية كبري في ذات الوقت وبصورة سنوية علي أن يكون الاشتراك به قاصرا فقط علي الشركات المصرية، والتي ستلتزم بتقديم أسعار خاصة لمنتجاتها خلال هذا المعرض.