نظّم نشطاء يمنيون، الأحد، وقفة احتجاجية في مدينة عدن جنوبي البلاد؛ تنديدًا بـ"طمس"
المبنى التاريخي لشرطة
الشيخ عثمان في المدينة.
وأعرب المحتجون عن رفضهم لما أسموه "طمس معالم مدينة عدن"، ومنها مبنى
الشرطة الذي شيده الإنجليز إبان احتلالهم لعدن (1839 - 1967)، ويعد من أقدم المباني الحكومية في
اليمن.
ورفع المشاركون في الوقفة شعار "لا لطمس المعالم التاريخية"، وقالوا إن المبنى تعرض لمحاولات هدم من قبل مستثمرين أكثر من مرة.
ويأتي الاحتجاج في وقت تقوم فيه السلطة المحلية في عدن بحملة واسعة لإزالة الاستحداثات في بعض المواقع الأثرية، ومنها مبنى شرطة "الشيخ عثمان".
وكان محافظ عدن وحيد رشيد قد وجَّه الأجهزة الأمنية، الأسبوع الماضي، إلى "إيقاف الاستحداثات في مبنى شرطة الشيخ عثمان، وإزالة ما تم استحداثه".
وقال عبد الرؤوف محمد، مدير مديرية الشيخ عثمان، الخميس الماضي، إن "السلطة المحلية في المديرية والمحافظة قامت بدورها في الحفاظ على المبنى التاريخي لشرطة الشيخ عثمان".
وبدأ صندوق التقاعد التابع لإدارة أمن محافظة عدن، الشهر الماضي، أعمال بناء في محيط المبنى، وعلى إثر ذلك أصدرت المحكمة الإدارية في عدن قرارًا يقضي بـ"إلزام الصندوق بوقف البناء".