اعتادت مخابرات
الاحتلال الاسرائيلي على محاولة كسر إرادة الأسرى أثناء اعتقالهم، من خلال استفزازهم بنقاط الضعف لديهم، وتضغط عليهم في حرب نفسية متواصلة للنيل من صمودهم، وأحيانًا من رجولتهم.
خضر عدنان، أحد قادة حركة
الجهاد الإسلامي، ومفجر معركة الأمعاء الخاوية الذي خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام العام الماضي لأكثر من شهرين متواصلين، كان أحد النماذج التي تعرضت للضغوطات لكسر معنوياته، من خلال حديث أحد ضباط المخابرات
الإسرائيلية بالقول له "لن ترزق بأطفال، ولن تنجب بعد اليوم".
وقال خضر لـ موقع محلي
فلسطيني "رزقت، صباح الأحد، بـ 3 أطفال ذكور، في نابلس، أسميتهم: محمد، وعلي، وحمزة، ولقد كسرت إرادة المحتل".
واضاف ان هذه رسالة للاحتلال الاسرائيلي ان الشعب الفلسطيني مصر على كامل حقوقه الوطنية بما فيها الانجاب، وانه اليوم اصبح لديه اربعة اولاد ذكور وبنتان، وهم عبد الرحمن، ومعالي وبيسان، وعلي ومحمد وحمزة.
وأشرف على عملية الولادة مدير قسم الولادة في المستشفى العربي التخصصي في نابلس الدكتور سليمان أبو عيدة، وتمت قبل شهر من موعدها، ما استدعى لرعاية الأطفال في حضانة خاصة.