أمهلت اللجنة الأولمبية الدولية نظيرتها الباكستانية نحو شهرين لتعديل قوانينها الرياضية بما يتماشى مع الميثاق الأولمبي تحت طائلة الإيقاف دوليا.
وأوضح عضو في اللجنة الأولمبية الدولية أن "الحكومة الباكستانية أكدت أنها ستعدل القوانين الرياضية، وستحترم الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية، وبالتالي تم منحها فترة شهرين للانتهاء من ذلك".
وأكد "على استمرارية الاعتراف باللجنة الأولمبية الباكستانية القائمة حاليا، وبالاتحادات الرياضية الوطنية حتى الانتهاء من جميع التعديلات المطلوبة، أي حتى موعد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي الروسية في شباط/ فبراير المقبل، معتبرة في الوقت ذاته أنه في حال لم تنته هذه التعديلات في الوقت المحدد سيكون القرار بالإيقاف".
وتتشدد اللجنة الأولمبية الدولية بتطبيق المعايير المطلوبة على القوانين الرياضية تماشيا مع الميثاق الأولمبي ومبدأ استقلالية الحركة الرياضية، وكانت أبلغت السلطات المصرية قبل أيام برفض القانون الرياضي الحالي وضرورة وضع قانون جديد في غضون ستة أشهر، ثم التصويت عليه واعتماده في ستة أشهر أخرى وإلّا سيكون مصير اللجنة الأولمبية المصرية الإيقاف دوليا أيضا.
كما كانت الهند، التي يناهز عدد سكانها 1,2 مليار نسمة، على وشك فقدان الإعتراف الدولي بها رياضيا قبل أن تسارع إلى تعديل قوانينها الرياضية بإبعاد الأشخاص الصادرة بحقهم أحكام قضائية عن اللجنة الأولمبية وعن الترشح لأي انتخابات مقبلة.
واللجنة الأولمبية الهندية ما تزال تواجه عقوبة الإيقاف دوليا، لكن انتخابات للجنة جديدة أقرت في الفترة المقبلة لا يسمح فيها للرئيس الحالي وأمين السر العام بالترشح إليها لتورطهما في أحكام قضائية وقضايا فساد.