اغتصاب طفل كفيف بمنطقة عسير حادثة أثارت غضبا واستهجانا واشمئزازا واسعا في معظم
الصحف السعودية. وفي شأن آخر، رفع ديوان الرقابة توصيات للعاهل السعودي بضرورة معالجة قوانين تفتح الباب واسعا للفساد في المملكة. كما تتناول الصحف توضيح السفارة السعودية في نيجيريا حول المعلومات عن أن طائرة سعودية محملة بالأسلحة هبطت في أبوجا، كما تتطرق إلى قيام أعيان في جازان بالسيطرة على الأراضي.
اغتصاب طفل
تتحفظ الشئون الاجتماعية بفرع عسير منذ مطلع الأسبوع على قضية اعتداء جنسي قام بها طبيب مشرف بحضانة الأطفال التابعة لدار
الحضانة بمنطقة عسير على طفل كفيف لم يتجاوز السادسة من عمره.
التفاصيل بحسب ما تنقله صحيفة "الجزيرة"؛ تشير الى أنه تم كشف القضية من خلال زيارة الطفل لمستشفى عسير المركزي الذي يرقد فيه الآن بسبب عملية ناصور، إلا أن الطبيب المعالج اكتشف أن الطفل قد تعرض لاعتداء جنسي. وتم التحقيق مع الطفل حيث بين أن هناك طبيبا بالحضانة اعتدى عليه جنسياً، ولا زال التحقيق جارياً للكشف عن هوية الطبيب حيث ذُكر أنه يعمل على عقد شركة وقد انتهى عقده الأسبوع الماضي.
"سلاح" في حمولة طائرة سعودية هبطت في نيجيريا
اضطرت السفارة السعودية في أبوجا إلى إصدار بيان ينفي اتهامات عدد من وسائل الإعلام النيجيرية التي زعمت أن طائرة شحن سعودية أصيبت بعطل في مدرج مطار العاصمة النيجيرية قبل ثلاثة أسابيع، كانت محملة بأسلحة.
صحيفة "الحياة" تابعت الملف وأوردت توضيحات نشرتها السفارة السعودية في صحف نيجيرية محلية أن الطائرة المعطوبة كانت محملة بـ100 طن من السيارات المقاومة للرصاص التي تعاقدت مؤسسة الصناعات الدفاعية النيجيرية على شرائها من الشارقة.
وتزامنت إيضاحات السفارة السعودية مع اندلاع فضيحة كشفت أن وزيرة الطيران النيجيرية ستيلا أودوا أصدرت أمراً بشراء سيارتين مقاومتين للرصاص لاستخدامها الشخصي.
ديوان الرقابة يوصي بمحاسبة المسؤولين الحكوميين
صحيفة "الرياض" تلقي الضوء على التوصيات التي رفعها المستشار القانوني لديوان الرقابة للملك للحد من
الفساد الذي تفتح بعض القوانين الباب له.
وبحسب تقرير للصحيفة، فقد كشف المستشار القانوني بديوان المراقبة العامة أحمد حسين المرداوي أن "الديوان رفع عدة مقترحات للمقام السامي لمعالجة بعض الثغرات التي لاحظها الديوان من خلال متابعة تنفيذ الجهات المشمولة برقابته لبعض الأنظمة وما لوحظ من تفاوت طرق التطبيق العملي لها، مما ساعد على خلق ممارسات الفساد المالي والإداري".
"أعيان" يتواطؤون للاستحواذ على أرض بصبيا
تكشف تحقيقات لصحيفة "الوطن" عن قضية للاستيلاء على أراض من قبل أعيان في منطقة جازان في جنوب المملكة. فقد تذمر عدد من أهالي قريتي الجر الأعلى والجر الأسفل بمحافظة صبيا بمنطقة جازان مما وصفوه بـ"تواطؤ" عدد من الأعيان للاستحواذ على أرض بيضاء دون صك وبمساحة شاسعة تضم نحو 180 قطعة بهدف بيعها، وتقع غرب مشروع إسكان مؤسسة الملك عبدالله للإسكان التنموي على طريق صبيا- فيفاء.
وتعود بداية القضية بحسب الصحيفة؛ إلى حصول أحد المواطنين، تحفظت الصحيفة على نشر اسمه، على مشهد من شيخ "الجرور" يفيد بامتلاكه الأرض وباعها على شخصية مجهولة تدعي أنها وكيلة لإحدى السيدات. وتواطأ بعدها شيخ "شمل" بمحافظة صبيا حين أقنع عددا من المواطنين بضرورة التعامل مع تلك الشخصية المجهولة والموافقة على منحها 40% من الأرض لقيامها بتخطيط الأرض، على أن يوزع 60% من إجمالي الأرض على المواطنين ثمنا لصمتهم.