أقرت الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس مساء الأحد، أنها تواجه
ضائقة مالية تعيق صرف
رواتب موظفيها بغزة.
وقال عصام الدعاليس، مستشار رئيس الحكومة، في تصريح نقلته وكالة الرأي الناطقة باسم حكومة حماس، "الحكومة تمرّ بضائقة مالية بفعل التطورات الإقليمية"، لافتاً إلى عدم وجود مواعيد محددة لصرف رواتب الموظفين قريبًا.
ولم يتسلم موظفو حكومة حماس الذين يقدر عددهم بنحو 40 ألف موظف رواتبهم عن شهر نوفمبر /تشرين ثان، الماضي، رغم دخول شهر يناير في العام الجديد.
وقال الدعاليس " التغيرات التي يشهدها الوطن العربي أثرّت بشكلٍ سلبي على الوضع المالي للحكومة"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "الحكومة قادرة على تجاوز الأزمة".
وأضاف "هناك مؤشرات إيجابية للتغلب عليها من خلال التواصل مع جهات خارجية"، مشيراً إلى أن المشكلة الكبرى التي يعاني منها قطاع
غزة "الحصار الصهيوني الخانق المفروض عليه للعام السابع على التوالي".
وقال إن "الحصار اشتد بعد الأحداث التي وقعت في مصر مؤخرًا"، في إشارة إلى عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي وما أعقبه من تدمير الأنفاق ومنع حركة سفر قادة حماس عبر معبر رفح.
وقال الدعاليس "الحكومة واجهت ظروفًا أصعب من تلك التي تواجهها حاليًا، وهي قادرة على تجاوز الأزمات التي يشهدها القطاع"، معلناً أن الحكومة تجري اتصالات خارجية مع عدة دول عربية للتخفيف من تداعيات الحصار.
ولفت إلى "وجود وعود عربية برفع الحصار وإمداد قطاع غزة بكل ما يلزمه"، دون أن يحدد دول بعينها أو موعداً لتنفيذ هذه الوعود.