عثر الثلاثاء على موقع
جثة أحد أفراد عائلة من ثلاثة اشخاص جرفتها موجة هائلة إلى البحر الاثنين في جاليسيا بشمال
اسبانيا لكن الشخصين الآخرين لا يزالان مفقودين.
وعثر على جثة رودريجو بينا (70 عاما) على شاطئ قرب منارة فروكسيرا في جاليسيا، ولم يعثر على صهره خوان بيدويا (50 عاما)، ولا على ابنته باتريسيا (25 عاما)، برغم جهود خفر السواحل الذين أعاقت الأجواء
العاصفة عملهم.
كما ضربت
الأمواج الهائجة بيرميو وسان سييباستيان في اقليم الباسك، حيث وردت أنباء عن وقوع أضرار في كلا المدينتين.
وقال مقيم في سان سيباستيان كان قد ترك حانة غمرتها مياه البحر "في السابعة من المساء اضطررنا للخروج من مخرج الطوارئ بعد أن ضربت موجتان النوافذ مما تسبب في دخول أطنان من المياه".
وفي بيرميو ذكرت وسائل الاعلام المحلية أن أضرارا لحقت بالقوارب وأحواض السفن.
وقال ساكن من بيرميو "لم نشهد شيئا مثل هذا من قبل .. الأمواج التي ضربت مكان التنزه لم يسمع بها من قبل".
ودفع الطقس السيء هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية إلى وضع سبعة أقاليم في حالة تأهب.
وجاليسيا هي أشد المناطق تضررا لكن إقليم الباسك واوسترياس تضررا أيضا.