وصفت الناشطة السياسية اليمنية توكل
كرمان وزير الخارجية السوري وليد
المعلم بـ"الإرهابي الكبير الذي يدافع بفصاحة عن نظام إرهابي لم يشهد له التاريخ مثيلا".
وقالت كرمان في تغريدة لها على موقع تويتر "في المقابل إن الثورة السورية دون ممثلين على قدر تضحياتها العظام".
بدوره قال رئيس تحرير صحيفة القدس العربي السابق عبدالباري
عطوان في تغريدة على تويتر إن "المعلم يهيمن على منبر مؤتمر جنيف ويركز على الإرهاب ويهاجم الملطخة أيديهم بالدماء والجربا يهاجم داعش.. الفرق كبير بين الخطابين والرجلين أيضاً".
من جانبه سخر الإعلامي السوري فيصل
القاسم من اصطحاب النظام السوري رجل الدين المسيحي توما الكبوشي ضمن الوفد المشارك في مؤتمر "
جنيف2"، وقال: "وفد النظام السوري في جنيف يصطحب معه شخصية مسيحية للضحك على العالم بأنه يحمي الأقليات مع العلم أن الباحثين المسيحيين ومنهم جورج كدر والياس الزعبي يؤكدون على ان عدد المسيحيين في
سوريا قبل مجيئ نظام الأسد كان اكثر من مليون ونصف المليون".
وأشار إلى أنه ووفقا للباحثين فإن حافظ الأسد "قام بتهجير نصف مليون خلال فترة حكمه وسموها بالهجرة الكبرى للمسيحيين من سوريا".
وأوضح أن "نصف مليون آخر هاجر في فترة الأسد الإبن وخلال السنوات الثلاث الماضية هاجر أكثر من 350 ألف مسيحي من سوريا ليبقى الآن فقط حوالي 150 الف مسيحي فقط ويتشدقون بحماية المسيحيين".
وقال إن هذه الأرقام هي لجورج كدر الباحث المسيحي الذي وثق دراسته في مجلة الآداب اللبنانية.