أعلنت
وزارة الصحة السعودية الأربعاء، عن تسجيل حالة
وفاة جديدة بفيروس "
كورونا" في منطقة الرياض؛ ليرتفع عدد الوفيات بالفيروس في المملكة منذ الإعلان عن ظهوره في سبتمبر/ أيلول 2012، إلى 58 حالة.
وهذه أول حالة وفاة يتم الإعلان عن تسجيلها في السعودية خلال عام 2014، كما أنها أول إصابة يتم الإعلان عن تسجيلها بعد نحو 4 أسابيع من آخر إصابات تم الإعلان عنها في المملكة.
وقالت وزارة الصحة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أنه "في إطار أعمال التقصي الوبائي والمتابعة المستمرة التي تقوم بها وزارة الصحة لفيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فقد تم تسجيل حالة إصابة بالفيروس لممارس صحي يعمل في القطاع الصحي في منطقة الرياض، ويبلغ من العمر (54) سنة، وقد توفي حيث ظهرت إيجابية العينة بعد وفاته".
وكانت آخر إصابات بالفيروس مسجلة بالمملكة، قد تم الإعلان عنها خلال 25 ديسمبر الماضي، حيث أعلنت وزارة الصحة السعودية آنذاك تسجيل 5 إصابات جديدة بالفيروس، من بينهم حالة حالة وفاة.
وبإعلان اليوم يرتفع عدد حالات الوفاة بالفيروس في السعودية إلى 58، فيما يرتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 142 إصابة.
وتستقبل دول الخليج عام 2014، وسط آمال بالتوصل إلى حل للغز
فيروس "كورونا"، الذي كان بمثابة كابوس أرق مضاجع السلطات الصحية في دول الخليج، بعد أن واصل تسجيل إصابات في السعودية وقطر، وانتقل إلى الإمارات وعمان والكويت، مسجلا ارتفاعا في الإصابات من 8 في نهاية 2012 إلى 163 في نهاية عام 2013، فيما لا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.
وشهد فيروس "كورونا" خلال عام 2013 نقلة نوعية في دول الخليج، سواء على صعيد الانتشار ليصل إلى جميع دول الخليج، فيما عدا البحرين، أو باكتشافه لدى الإبل للمرة الأولى.
تم خلال عام 2013 تسجيل أول حالات إصابة بفيروس كورونا في كل من الإمارات وسلطنة عمان والكويت، فيما كان تم تسجيل 6 إصابات بالفيروس في السعودية وإصابتين في قطر عام 2012.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس في السعودية من 6 نهاية عام 2012 إلى 141 نهاية عام 2013، فيما ارتفع عدد الوفيات من 6 إلى 57 حالة وفاة، فيما ارتفعت عدد الإصابات في قطر من 2 نهاية عام 2012 إلى 9 نهاية عام 2013، كما تم تسجيل 10 إصابات في الإمارات وحالة واحدة في سلطنة عمان وحالتان في الكويت، فيما تظل البحرين الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تسجل فيها إصابات حتى اليوم، لينتهي العام بالفيروس وقد ترك أثره في 5 من دول مجلس التعاون الخليجي الست، وتجاوز البحرين.
ومنذ اكتشاف فيروس كورونا في سبتمبر/ أيلول 2012، تم تسجيل 179 حالة إصابة به في عدد من دول العالم من بينها 165 في 5 دول خليجية، حيث تم تسجيل 142 إصابة في السعودية و9 إصابات في قطر، و10 في الإمارات وحالتان في سلطنة عمان وحالتان في الكويت، فيما تظل البحرين الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تسجل فيها إصابات حتى اليوم.
وبلغ إجمالي المتوفين بالفيروس في العالم ، 72، منهم 58 في السعودية، وكانت معظم حالات الوفاة لأشخاص تجاوزوا الأربعين من أعمارهم.
ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.