عبّر عميد المنتخب
المغربي للتنس المهدي الطاهيري، عن تفاؤله، بخصوص المباراة التي ستجمعه بمنتخب
لوكسمبرغ، في الفترة بين 31 كانون الثاني/ يناير الجاري والثاني من شباط/ فبراير المقبل، من أجل البقاء ضمن المجموعة الثانية للمنطقة الأورو - أفريقية لمنافسات كأس ديفيز للتنس.
وقال الطاهيري، خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، بنادي السككيين بالعاصمة الرباط، إن حظوظ المغرب وافرة للبقاء ضمن المجموعة الثانية للمنطقة الأورو - إفريقية لمنافسات كأس ديفيز، مشيرا إلى أن اللاعبين المغاربة استعدوا بما فيه الكفاية للظهور بشكل جيد خلال هذه المنافسات.
ولفت عميد المنتخب المغربي إلى أن التجربة سيكون لها دور كبير في هذه المنافسات، داعيا الجماهير المغربية إلى تشجيع لاعبيها حتى يحققوا المطلوب منهم.
وتحدث الطاهيري عن الاختلاف بين منافسات كأس ديفيز والبطولات الأخرى، موضحا أن للأولى طعم خاص بحكم أن المشارك فيها يمثل بلده، في حين أن الثانية تبقى ذات طابع فردي.
وأشار إلى أنه طلب من لاعبيه عدم الاستعجال في ربح نقاط المباراة حتى لا يضيع تركيزهم، موضحا أن مثل هذه المباريات يمكن أن تصل إلى خمس جولات.
ولم يخف الطاهيري تخوفه من سوء الأحوال الجوية التي تعرفها مدينة الرباط حاليا، والتي ربما تؤثر على مسار مباريات هذه المنافسات، مشيرا إلى جاهزية الفريق نفسيا لمثل هذه الطوارئ.
من جانبه أكد اللاعب المصنف الأول مغربيا في رياضة
التنس، هشام الخضاري، أن المنتخب المغربي للتنس مستعد لملقاة نظيره اللوكسمبرغي في منافسات كأس ديفيز.
وقال الخضاري إن " لدينا ثقة كبيرة في المجموعة التي نلعب بها، سنلعب في ملعبنا، وفوق أرضية ترابية التي تعتبر أحد نقاط قوتنا، سنبذل كل جهدنا لتحقيق الفوز".
وكان المنتخب الوطني المغربي للتنس قد نجح شهر نيسان/ أبريل الماضي في استعادة مكانته في المجموعة الثانية للمنطقة الأورو - أفريقية ضمن منافسات كأس ديفيز للتنس? وذلك بفضل فوزه على منتخب مدغشقر بانتصارين مقابل واحد على ملاعب نادي سماش بالقاهرة في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة للمنطقة الأفريقية (البطولة المصغرة).
يذكر أنه سبق للمنتخب المغربي للتنس? اللعب ثلاث مرات في المجموعة العالمية التي تضم أفضل 16 فريقا في العالم سنوات 2001 و2002 و2004، ولعب في المجموعة الثانية للمنطقة الأورو - أفريقية سنة 2010 قبل أن يخسر في السنة التالية (2011)، في الدور الأول بمراكش أمام منتخب البوسنة (2-3)? ليخوض بعد ذلك مباراة فاصلة بمدينة فيلنيوس الليتوانية ويفوز على منتخبها بخمسة أشواط دون رد، ويحافظ بالتالي على مكانته في المجموعة الثانية التي غادرها في نيسان/ أبريل 2012.
يشار إلى أن منافسات كأس ديفيز تبقى هي أكبر مسابقات تنس الرجال على مستوى المنتخبات العالمي، ويشرف على إدارتها الاتحاد الدولي للعبة، حيث يتم اتباع أسلوب خروج المهزوم بين المنتخبات المتنافسة.