قالت دراسة لجامعة أوكسفورد إن حلم
تركيا في أن تصبح مركزا لتجارة
الغاز قد يتحقق على أرض الواقع، نظرا لتنوع إمداداتها، لكنها تحتاج إلى التعجيل بإصلاح السوق وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية للغاز.
وتطمح تركيا منذ فترة طويلة أن تصبح سوقا رئيسية للكهرباء والغاز، نظرا لتنامي الطلب المحلي وقربها من موارد رخيصة للغاز الطبيعي.
ولا تملك تركيا الكثير من الموارد الطبيعية، لكنها تقع في نقطة التقاء أغلب خطوط أنابيب الغاز التي تربط آسيا الوسطى بأوروبا.
وسيؤدي صعود تركيا في أسواق
الطاقة إلى تنامي نفوذها كلاعب اقتصادي وسياسي رئيسي بين آسيا الوسطى والشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي الذي ترغب أنقرة في الانضمام إليه.
وتتوقع شركة بوتاش الحكومية لخطوط الأنابيب نمو الطلب على الغاز الطبيعي في تركيا إلى 81 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2030، من 47 مليار متر مكعب سنويا في الوقت الراهن.
وقالت الدراسة التي أعدها معهد أوكسفورد لدراسات الطاقة إن تركيا يمكن أن تصبح مركزا لتجارة يصل حجمها إلى 100 مليار متر مكعب من الغاز سنويا عند تنفيذ استثمارات كبيرة في البنية التحتية للغاز تشمل منشآت جديدة للغاز الطبيعي المسال ومنشآت للتخزين.