قادت شبكة الإنترنت كلب
مصري معاق، من حياة التشرد في شوارع حي مصر القديمة بالقاهرة، إلى حياة الرفاهية في ألمانيا، وذلك بعد أن تبنته سيدة ألمانية.
قصة الكلب المعاق والتي نشرتها الثلاثاء صحيفة "الوطن" الخاصة، ترجع لحادث تعرض له، وبترت إحدى قدميه الأماميتين على إثره، وبقى هذا الكلب يعاني في شوارع مصر القديمة من الجوع والعطش، لعدم تمكنه من الحركة، حتى رق لحاله أحد المارة وسلمه لجمعية " إيسما " المهتمة بقضية " الرفق بالحيوان".
لم تتردد الجمعية في إنقاذ الكلب، ووجهت رئيستها منى خليل فريق العاملين معها إلى إحضاره من شوارع مصر القديمة إلى مقر الجمعية، لينصح البعض بـ " الموت الرحيم"، لأن الكلب لن يتمكن من الحركة بحثا عن الطعام، لكن القائمين على إدارة الجمعية رفضوا، وعرضوا " مأساته" عبر موقع شبكة الإنترنت، عارضين على أصحاب القلوب الرحيمة تبنيه.
رق قلب ألمانية لهذا الكلب، وأرسلت عبر البريد الإلكتروني للجمعية رسالة تطلب فيها تبنيه، وانتهت الإجراءات سريعا ليسافر الكلب المحظوظ إلى ألمانيا، ويخضع لعلاج طبي تحت إشراف السيدة الألمانية.
وأرسلت السيدة الألمانية (التي لم تذكر الصحيفة اسمها) صور الكلب إلى الجمعية وهو على الشاطىء بعد تحسن صحته، وقالت أنه سريع البديهة ويمنحها عطفا وحنانا كانت تفتقده.