أعلن وزير الأثار
المصري في الحكومة المؤقتة، محمد إبراهيم،
اكتشاف تمثال لابنة الملك الفرعوني
امنحوتب الثالث يبلغ ارتفاعه 1.70 مترا، وعرضه 52 سنتيمترا.
إبراهيم لفت في بيان له، إلى أن التمثال كشفت عنه البعثة الأوروبية برئاسة هوريج سورزيان بالتعاون مع وزارة الأثار أثناء تنفيذ مشروع لترميم المعبد الجنائزي لأمنحوتب الثالث وتمثالا ممنون بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربي بمدينة الأقصر (جنوب).
وأشار الوزير إلى أن التمثال المكتشف هو جزء مكمل لتمثال ضخم من الألباستر كان يتقدم بوابة الصرح الثالث للمعبد، ويبلغ ارتفاعه 14 مترا، كشف عن معظم أجزاءه على مدار الأعوام الماضية، وكان يجمع امنحوتب الثالث بأبنته التي تدعى "ايست".
وأكد أن أهمية التمثال المكتشف تعود إلي إنها المرة الأولى التي يكشف فيها عن تمثال يجمع هذه الأميرة بوالدها وحدها.
وتوجد تماثيل بالمتحف المصري، وسط القاهرة، تجمع هذه الأميرة بوالديها وأخواتها.
من جانبه، قال رئيس قطاع
الآثار المصرية علي الأصفر، إن التمثال يظهر الملك جالسا علي عرشه ويديه مستقرة على ركبتيه وبين قدميه تقف ابنته ايست وهى ترتدي باروكة (شعر مستعار) مستديرة الشكل وعباءة طويلة، وقد مدت يديها إلى جانبيها حاملة قلادة في يدها اليمني.
أما وجهها فقد تعرض لعوامل التعرية وقدميها مفقودتان، كما نقش اسمها وألقابها بالقرب من قدميها، حيث نقش الاسم "ايست" ومن ألقابها "القرينة الملكية"، و"محبوبة والدها"، بحسب الأصفر.
وصرح مدير عام آثار الأقصر، عبد الحكيم كرار، بأنه جاري تنفيذ مشروع لترميم تمثال الملك امنحوتب الثالث وإعادة تمثال الأميرة ايست إلى ما كان عليه بتمثال أبيها، تمهيدا لوضعه أمام بوابة الصرح الثالث بشرق المعبد.
وامنحوتب الثالث، هو تاسع فراعنة الأسرة الثامنة عشر، حكم مصر في الفترة من 1391 قبل الميلاد إلى 1353 قبل الميلاد.