تقول صحيفة الشرق الأوسط اللندنية إن مناصري النظام السوري شنوا هجوما قاسيا على راهبات دير معلولا المفرج عنهن ضمن صفقة التبادل على خلفية تصريحهن بأن جبهة "النصرة" قد عاملتهن بطريقة "جيدة".
وتتابع الصحيفة "امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الموالية أو المؤيدة للنظام بالشتائم ضد الراهبات. ونالت رئيسة دير معلولا بيلاجيا سياف النصيب الأكبر من شتائم المؤيدين بعد أن خصت الأخيرة "جبهة النصرة" بالشكر".
وتشير الصحيفة إلى أن محاولات وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري للحصول على تصريحات تدين جبهة النصرة "باءت بالفشل بسبب إصرار الراهبات الثلاث عشرة على تأكيد أنهن لم يتعرضن للأذى خلال فترة اختطافهن، مما زاد من غضب الموالين للنظام ودفعهم إلى كيل الشتائم ضد التلفزيون الرسمي أيضا الذي نقل وقائع وصول الراهبات إلى دمشق دون أي اعتراض على تصريحات الراهبات".
وانضم لاحقا إلى
الحملة الهجومية ضد
راهبات معلولا تلفزيون "سما" الموالي للنظام السوري، متهما إياهن في نشراته الإخبارية بـ"الخيانة" و"نكران الجميل"، وحمل على عدم شكرهن "الجيش العربي السوري"، وفقا للصحيفة.
وتضيف الصحيفة "لم توفر الحملة النظام السوري نفسه، حيث دعاه بعض الموالين من أبناء الطائفة العلوية عبر صفحاتهم في موقع "فيسبوك" إلى العمل "لإطلاق سراح مختطفات ومختطفين في ريف اللاذقية ومدينة عدرا العمالية في ريف دمشق بدلا من التفاوض على تحرير راهبات".
حكومة لبنان تفشل في صوغ البيان الوزاري
قالت صحيفة المستقبل اللبنانية "في سابقة هي الأولى من نوعها منذ استقلال الجمهورية اللبنانية في العام 1943، فشلت اللجنة التي كلّفها مجلس الوزراء صوغ البيان الوزاري في إنجاز المهمة الموكلة إليها، وأحالت المسألة على مجلس الوزراء مجتمعاً علّه ينجح في اجتراح المعجزة والتوافق على بيان من المفترض أن يكون لحكومة لا يتجاوز عمرها الشهرين، ومن أولويات عملها تأمين إجراء الانتخابات الرئاسية".
واضافت الصحيفة أن وجود رؤيتين مختلفتين في النظرة إلى "حق لبنان" في مقاومة الاعتداءات الخارجية، هو السبب وراء تعطيل مسعى الحكومة.
والرؤيتان هما "أولى يتبّناها فريق قوى الثامن من آذار المتمسّك بـ "حق لبنان واللبنانيين" في مقاومة الاحتلال بعيداً عن الدولة وإشرافها، فيما تتمسّك قوى الرابع عشر من آذار بـ"حق لبنان" في المقاومة في إطار مرجعية الدولة، وهذا ما بدا جلياً في وقائع النقاشات التي حصلت عليها الصحيفة من مصادر المجتمعين".
وفي ظل هذا الواقع المستجد، تتابع الصحيفة، فإن "المقاومة" التي تذرّع "حزب الله" بها ورفض في اجتماع اللجنة الوزارية أن تكون تحت كنف الدولة، حجبت الثقة عن "الدولة" بأكملها، ووضعت مصير الحكومة على المحك ومعه مصير استحقاق رئاسة الجمهورية.
الترابي في البرلمان السوداني بعد قطيعه دامت (15) عاماً
قالت صحيفة آخر خبر السودانية إن الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي دخل أمس البرلمان بعد قطيعة استمرت ما يقارب 15 عاماً استجابة لدعوة من لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس وجماعات الطرق الصوفية للمشاركة في مبادرة لحل النزاعات في السودان.
وتنقل الصحيفة عن الترابي فرحه بدخوله المجلس، وأضاف لقد "انشرح صدري وأنا أرى هذا الجمع لأنني منذ بضعة عشر عاماً لم آت منذ أن أوقفوني في الباب في وقت سابق".
وعلق رئيس البرلمان الفاتح عز الدين بالقول إن "حضور الترابي دليل على وحدة قادمة للإسلاميين، وأضاف "دماء المسلمين سالت في أفريقيا الوسطى وليبيا ومصر وجميع بقاع العالم لأننا تفرقنا".
بيد أن الترابي رفض الحديث عن أسئلة الصحفيين بشأن الحوار مع الوطني ووحدة الإسلاميين، واقتصر حديثه في مبادرة الطرق الصوفية، وفقا للصحيفة.