اجتمع حكام
المصارف المركزية الستة في دول
مجلس التعاون الخليجي الأربعاء، لبحث مكافحة
تمويل الإرهاب على الرغم من التوترات مع قطر.
وأعلن محافظ البنك المركزي الكويتي محمد الهاشل بمناسبة هذا الاجتماع الذي ياتي في جو متازم داخل مجلس التعاون الخليجي "إنه اجتماع فني بحت بعيد عن التطورات السياسية في المنطقة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
وقررت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين الأسبوع الماضي استدعاء سفرائها في قطر المتهمة بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون وخصوصا دعم جماعة الاخوان المسلمين.
ونفت قطر هذه الإتهامات واكدت أنها متمسكة باستقلالية سياستها الخارجية.
وهذه الدول الأربع اضافة الى الكويت وسلطنة عمان أعضاء في مجلس التعاون الخليجي الذي أنشىء في 1981 ويضم الدول النفطية في منطقة الخليج التي تملك 40 بالمئة من الاحتياطات العالمية من النفط الخام.
وأضاف الهاشل أن الخلاف مع قطر لا يؤثر على الإجتماع لأن كل الأعضاء حاضرون.
وشارك حكام المصارف المركزية الستة في مجلس التعاون الخليجي وبينهم القطري الشيخ عبد الله بن سعود ال ثاني في هذه الجلسة ال59 العادية لمجلس الحكام.
وبحسب الهاشل، فان الإجتماع خصص للجهود المبذولة فرديا او جماعيا من جانب هذه الدول لمكافحة
تبييض الأموال وتمويل الارهاب.