هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
واهم من يعتقد أن النظام الحالي و بعد ما اقترفته يداه على مدار تسعة أشهر سيسمح أن يتكرر سيناريو 2005 و صعود نجم آخر كأيمن نور .
الجميع كان يعلم أن الصراع الحقيقي في إنتخابات 2005 ورغم علم الجميع ايضا بحسمها لصالح المخلوع مبارك كانت بين مبارك و نور و أن نعمان جمعة ليس سوى كمبارس يجمل شكل النظام في لعبة الديمقراطية.
الواقع الآن غير الواقع و النظام غير النظام و الجرائم غير الجرائم و لو لم يكن هناك مجتمع دولي يهتم بالشكليات الديمقراطية لما تمت إنتخابات وعدنا لما قبل 2005 و نعم و لا و نسب ما فوق 99%
الحقيقة أن الأيام و الوقائع تثبت لنا أن الديمقراطية ما هي إلا لعبة كغيرها من ألعاب المقامرة الخاصة بمؤسسة WWE تمارسها الأنظمة بالإتفاق المسبق بين أطرافها و يصدقها الجمهور و أو مع تكرار السيناريو يصدقها.
و بالتالي نقنع بوجود شكليات الديمقراطية و هذا ما حدث فعليا من قبل المؤسسة العسكرية ساهمت في خلع مبارك لمصلحة شخصية و هي عدم صعود جمال مبارك ليصبح قائد للقوات المسلحة
الجيش المصري لا يعتقد بالمدنية و لهذا ساهم في خلع نظام مبارك ثم أقنع الشعب المصري باللعبة الديمقراطية عن طريق استحقاقات واستخدامه لكل استحقاق ليزيد الفرقة بين الشعب المصري عملا بنظرية (فرق تسد) مستخدما طابوره الخامس للإقناع بصحة اللعبة
و أول مراحل تلك اللعبة كانت في إستفتاء التعديلات الدستورية مارس 2011 و بدأ الصراع بين نعم مرورا بإستحقاق مجلسي الشعب و الشورى و إنتخاب لجنة المئة لصناعة الدستور و إستفتاء الدستور نفسه ،
قد يكون أخف تلك الصراعات حدة هو إستحقاق الرئاسة لكنها أيضا كان ورقة رابحة في يد النظام الحالي حيث صدر أكثر التيارات وجودا في الشاعر المصري و ساهم في صعودها للحكم و صور لها أن ذاك هو السبل الوحيد لإنقاذ الثورة
ثم بدأ في تصدير الأزمات و إستخدام إعلام رجال الإعلام و طابوره الخامس في إقناع باقي القوى السياسية و الشعب بعدم صلاحية الإخوان للحكم
فمع إستخدام ميراث 60 عاما و نجح فعليا في إقناع الشعب و الحركات السياسة بعد أهلية الإخوان للحكم ثم بدأ في صناعة تمرد و من قبلها جبهة و نجح فعليا في خلع نظام الإخوان في أقل من عام بغطاء شعبي سياسي
و فعليا اقتنع الكثير من الشعب و على رأسهم القوى السياسية أن لعبة الديمقراطية ستستمر و سيحقق بعضهم مراحل متقدمة حسب إيحاءات مسبقة من قبل صانع الألعاب ، لكنه في الواقع كان قد عزم على الإطاح بخصومة و إنهاء اللعبة
وها هو يضع تصميماته الأخيرة للعبة وقد لا يستعين كغيره بسيناريو 2005 و ما به من كمبارس يعي دورة كنعمان جمعة او كمبارس لا يعي و يشارك بحسن نية كأيمن نور
الجميع كان يعلم أن الصراع الحقيقي في إنتخابات 2005 ورغم علم الجميع ايضا بحسمها لصالح المخلوع مبارك كانت بين مبارك و نور و أن نعمان جمعة ليس سوى كمبارس يجمل شكل النظام في لعبة الديمقراطية.
الواقع الآن غير الواقع و النظام غير النظام و الجرائم غير الجرائم و لو لم يكن هناك مجتمع دولي يهتم بالشكليات الديمقراطية لما تمت إنتخابات وعدنا لما قبل 2005 و نعم و لا و نسب ما فوق 99%
الحقيقة أن الأيام و الوقائع تثبت لنا أن الديمقراطية ما هي إلا لعبة كغيرها من ألعاب المقامرة الخاصة بمؤسسة WWE تمارسها الأنظمة بالإتفاق المسبق بين أطرافها و يصدقها الجمهور و أو مع تكرار السيناريو يصدقها.
و بالتالي نقنع بوجود شكليات الديمقراطية و هذا ما حدث فعليا من قبل المؤسسة العسكرية ساهمت في خلع مبارك لمصلحة شخصية و هي عدم صعود جمال مبارك ليصبح قائد للقوات المسلحة
الجيش المصري لا يعتقد بالمدنية و لهذا ساهم في خلع نظام مبارك ثم أقنع الشعب المصري باللعبة الديمقراطية عن طريق استحقاقات واستخدامه لكل استحقاق ليزيد الفرقة بين الشعب المصري عملا بنظرية (فرق تسد) مستخدما طابوره الخامس للإقناع بصحة اللعبة
و أول مراحل تلك اللعبة كانت في إستفتاء التعديلات الدستورية مارس 2011 و بدأ الصراع بين نعم مرورا بإستحقاق مجلسي الشعب و الشورى و إنتخاب لجنة المئة لصناعة الدستور و إستفتاء الدستور نفسه ،
قد يكون أخف تلك الصراعات حدة هو إستحقاق الرئاسة لكنها أيضا كان ورقة رابحة في يد النظام الحالي حيث صدر أكثر التيارات وجودا في الشاعر المصري و ساهم في صعودها للحكم و صور لها أن ذاك هو السبل الوحيد لإنقاذ الثورة
ثم بدأ في تصدير الأزمات و إستخدام إعلام رجال الإعلام و طابوره الخامس في إقناع باقي القوى السياسية و الشعب بعدم صلاحية الإخوان للحكم
فمع إستخدام ميراث 60 عاما و نجح فعليا في إقناع الشعب و الحركات السياسة بعد أهلية الإخوان للحكم ثم بدأ في صناعة تمرد و من قبلها جبهة و نجح فعليا في خلع نظام الإخوان في أقل من عام بغطاء شعبي سياسي
و فعليا اقتنع الكثير من الشعب و على رأسهم القوى السياسية أن لعبة الديمقراطية ستستمر و سيحقق بعضهم مراحل متقدمة حسب إيحاءات مسبقة من قبل صانع الألعاب ، لكنه في الواقع كان قد عزم على الإطاح بخصومة و إنهاء اللعبة
وها هو يضع تصميماته الأخيرة للعبة وقد لا يستعين كغيره بسيناريو 2005 و ما به من كمبارس يعي دورة كنعمان جمعة او كمبارس لا يعي و يشارك بحسن نية كأيمن نور
0
المزيد من هذا الكاتب
