قالت
مجموعة توتال الفرنسية إنها قررت تنفيذ
مشروع كاومبو النفطي قبالة سواحل
أنغولا، بعد خفض تكلفته بمقدار أربعة مليارات دولار إلى 16 مليار دولار، وهو تطور من شأنه أن يساعد أنغولا في الحفاظ على إنتاج النفط على المدى الطويل.
ويُعد قرار الاستثمار في المشروع الذي تأجل أكثر من مرة بسبب التكلفة مهم لثاني أكبر دولة منتجة للنفط في إفريقيا، لإحلال الحقول القديمة وبلوغ مستويات الإنتاج المستهدفة.
وقال إيف لويس داريكارير، رئيس عمليات المنبع في توتال، في بيان الاثنين: "عملت توتال على الارتقاء بتصميم المشروع واستراتيجية التعاقد إلى أفضل مستوى ممكن في الأشهر الأخيرة. يعكس كاومبو الانضباط الرأسمالي للمجموعة وهدفها المتمثل في خفض الإنفاق الرأسمالي".
وذكرت المجموعة أنها ستبدأ في تشغيل المشروع في منطقة الامتياز 32 في عام 2017، وستبلغ طاقة الإنتاج حينئذ 230 ألف برميل.
وتُعد توتال أكبر شركة عاملة في أنغولا، وتبلغ حصتها الإنتاجية 186 ألف برميل يوميا، معظمها في ثلاثة حقول بمنطقة الامتياز 17 الشاسعة. وتنتج المناطق التي تديرها توتال 600 ألف برميل يوميا بما يوازي أكثر من ثلث إنتاج البلاد.
وأكدت توتال الاثنين أنها ستبدأ الإنتاج من مشروع كلوف في منطقة الامتياز 17 في الموعد المحدد، وأن طاقة الإنتاج ستبلغ 160 ألف برميل في منتصف 2014.
وتريد أنغولا زيادة إنتاج النفط إلى مليوني برميل يوميا العام المقبل، من 1.73 مليون برميل في 2013، وأن تحافظ على هذا المستوى لمدة خمسة أعوام.