كشفت دراسة جديدة، الأحد، أن مدارس بريطانية تستخدم بصورة متزايدة
كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة في صفوفها، للتجسس على
المعلمين اثناء اعطاء الدروس.
وقالت الدراسة، التي اجرتها الرابطة الوطنية لمديري المدارس والاتحاد العام للمعلمات ونشرتها صحيفة (اندبندانت أون صندي)، إن ما يقرب من 10% من المدارس البريطانية تستخدم الآن كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة في صفوفها.
واضافت أن المدارس المعنية بررت الخطوة بأنها تهدف إلى حماية سلامة المعلمين والتلاميذ وردع السلوك السيء من قبل الأخيرين في الصفوف الدراسية، لكن تقارير متزايدة افادت بأن مديري المدارس يستخدمون الكاميرات لتقييم معايير التدريس للمعلمين، ودعم محاولات التخلص من المعلمين غير المؤهلين لمهنة التدريس.
ووجدت الدراسة أن 89% من المدارس التي نصبت كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة في صفوفها اقترحت بأنها غير قادرة على وقف استخدامها، فيما ذكرت 88% منها بأنها تستخدم هذه الكاميرات لتسجيل دروسها فقط.
واشارت إلى أن 55% من المدارس المعنية اعترفت بأن مديريها يقومون بمراجعة الأشرطة الملتقطة بواسطة كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، و 41% بأنها تستخدمها لتكوين وجهات نظر سلبية عن معلميها غير الأكفاء.
وقالت الدراسة إن 2% فقط من المدارس اقترحت بأن استخدام كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة ساهم في تطوير التعليم فيها.