ذكرت
دراسة علمية مصرية أن عدد حالات
الطلاق في مصر بلغت نحو 161 ألف حالة في العام الماضي فقط (2013)، وهو أعلى رقم في تاريخ حالات الطلاق المسجلة بمصر، ما يؤشر إلى أن المجتمع المصري لا يعاني من خطر الانقسام السياسي فقطـ، وإنما يعاني أيضا من تراجع التماسك الاجتماعي، وزيادة
التفكك الأسري.
وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية الصادرة الأحد، أن عدد حالات الطلاق فى مصر بلغت نحو 156 ألفا في عام 2012، وأن معدلات الطلاق في مصر تتزايد بنحو 5 آلاف حالة سنويا، منها 86 ألفا في مناطق الحضر، كما أن نصيب الريف نحو 75 ألف حالة.
وقالت الدراسة إنه بالمقارنة، فإن عدد حالات الطلاق في عام 1992 كان نحو 6 آلاف و500 حالة، بلغت 70 ألفا في عام 1997، ثم انخفضت في السنوات التالية حتى عام 2007، ليرتفع العدد إلى 78 ألف حالة، ثم قفز الرقم في عام 2009 إلى 141 ألفا و500 حالة، واستمر تصاعده ليصل إلى مجموع 324 ألف مطلق ومطلقة، هذا العام.
وأكدت الدراسة -التي أجراها الباحث محمد رضا المدرس المساعد بجامعة عين شمس- أن عدد حالات الطلاق الناتجة عن قانون الخلع وحده بلغت نحو 72 ألف حالة، وأن معظم هذه الحالات ترجع لأسباب غير منطقية.
وأضافت الدراسة أن الطلاق يزداد فى الحضر، وتتمثل نسبة الطلاق فيه بين من هم في سن تتراوح بين 30 و35 سنة، بنحو 30 ألف حالة بنسبة 20% من حالات الطلاق.