افتتاح مطار حمد الدولي في قطر بعد التأخير الكبير

افتتح الأربعاء في الدوحة مطار حمد الدولي الجديد أمام حركة المسافرين بهبوط أول رحلة لشركة الخطوط الجوية القطرية على المدرج الشرقي.

وكان افتتاح المطار الجديد مُقررا في الأصل عام 2012، لكن المشروع الذي نُفذ ضمن استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، تباطأ بسبب تأخر شركات البناء في تنفيذ عقودها ومشاكل تتعلق بالجودة والتكلفة.

وزادت كلفة إنشاء المطار على 15 مليار دولار.

وذكر  الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أن عمليات إنشاء المطار الجديد مرت بعقبات عديدة، وأن تأخير إتمام المشروع أدى إلى خسائر تقدر بنحو 600 مليون دولار.

وقال: "اضطررنا لتأجيل استلام طائرات، وإلى تأجيل افتتاح خطوط جديدة.. كنا قد تعاقدنا بالفعل مع عاملين جدد، واضطررنا للاحتفاظ بما هو فوق حاجتنا (من العاملين). إذا نظرنا إلى الصورة كاملة.. الخسائر تزيد على ما بين 600 مليون و650 مليون (دولار) لأننا خسرنا من زيادة طاقة شركتنا العاملة في المناولة الأرضية، وخسرنا إيرادات في السوق الحرة، وخسرنا في تموين الطائرات.. الطيران القطرية مجموعة شركات متنوعة الأنشطة.. والخسائر في واقع الأمر ما بين 600 مليون و650 مليون دولار خلال 12 شهرا".

ويتوقع أن يستقبل المطار الجديد آلافا من مشجعي فرق كرة القدم، الذين سيحضرون نهائيات كأس العالم في عام 2022.

وقال الباكر: "سوف تستضيف قطر نهائيات رائعة لكأس العالم في 2022، يليق بها هذا المطار. تأخر عامين لأننا بدأنا نزيد طاقة استيعاب المطار بعد توقيع العقد من 18 مليون راكب إلى 30 مليون راكب، وأدى ذلك إلى تأجيل بسيط.. لكن ما ترونه اليوم منشأة عالمية المستوى لا نظير لها".

وستبدأ عشر شركات طيران العمل من مطار حمد الدولي ابتداء من الأربعاء، منها "فلاي" دبي.